اختتم سوق الأسهم السعودية يوم امس الاربعاء تعاملاته على ارتفاع طفيف بلغ 22.49 نقطة وبنسبة 0.36 في المائة بعد إغلاق المؤشر العام للسوق عند مستوى 6346.44 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 186.63 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 3.90 مليار ريال أبرمت فيها 100.19 ألف صفقة. ومن أصل 142 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 64 شركة, فيما تراجعت أسهم 63 شركة, وبقيت اسهم 15 شركة اخرى عند مستوياتها السابقة دون تغيير. وفي قراءة لخارطة التداول اليومية ,والتي انطلق معها المؤشر العام مطلع جلسته من قاعه اليومي المتمثل في مستوى اغلاقه السابق عند 6323 نقطة ليصل الى اعلى مستوى له عند مستوى 6395 نقطة وذلك خلال دقائقه الاولى ليدخل في عملية جني ارباح طفيفة عاد بعدها نحو الصعود لمحاولة اختراق القمة السابقة وذلك عند الساعة 12:45 دقيقة لكنه فشل في ذلك للمرة الثانية ليدخل في عمليات جني ارباح رسم معها قناة هابطة استمر بالتذبذب داخلها مقلصاً مكاسبه اليومية لينهي تعاملاته مكتفياً بإضافة 22 نقطة الى رصيده وذلك بدعم متواضع من قطاعي المصارف والصناعات البتروكيماوية اللذين ارتفعا بنسبة 0.21 و 0.59 في المائة على التوالي, فيما شهدت بقية قطاعات السوق تفاوتاً في الاداء بين الصعود والهبوط ولكن بنسب طفيفة. فنياً وكما يبينه الرسم البياني المرفق على الخارطة اليومية للمؤشر العام للسوق يلاحظ تخطي المؤشر حاجز مقاومة 6341 نقطة بشكل طفيف والمتمثل في مستوى 50% فيبوناتشي لكنه كون شمعة تميل للسلبية تسمى «بالشهاب الساقط» مع ضعف حركة مؤشر التذبذب السفلي لذلك في حال صمود دعم 6341 نقطة والذي اغلق فوقه يوم امس سيكون مؤهل للمؤشر للوصول الى هدف 6482 نقطة والمتمثل في مقاومة 61% فيبوناتشي, اما في حال كسر مستوى 6341 نقطة واغلق دونها فعندها يجب رفع الحذر من احتمالية تراجعش المؤشر لمستوى 6275 نقطة ثم حاجز 6200 نقطة لهدف اختباره ..والله اعلم. اما على مستوى نقاط الدعم والمقاومة المحورية ليوم السبت المقبل فتتواجد نقطة الارتكاز للمؤشر العام عند مستوى 6354 نقطة تتبعها مقاومة اولى عند مستوى 6386 نقطة يليها مقاومته الثانية عند 6426 نقطة,فيما يحظى حال تراجعه بدعم اول عند مستوى 6314 نقطة يليه دعمه الثاني عند 6282 نقطة. *عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين [email protected]