البكالوريوس الأنثوي في خطر!! فهذا إنذار بتوجه الإناث إلى مقبرة البطالة لدفنهن فيها، كما دُفن من قبلهن شقائقهن الذكور، فقد صرح نائب وزير العمل بأن عدد حاملات البكالوريوس من الإناث 78% بينما الذكور 17% و إنها لكارثة عظيمة، كما أنه صرح أيضاً بأن وزارته تعرضت إلى تهديدات واتهامات وانتقادات لمنع تنفيذ القرار 120 الخاص بالسماح للمرأة بالعمل في البيع بالأسواق، وحوربت من قبل المجتمع، سبحان الله! و كأن المرأة إذا أصبحت امرأة عاملة قد وقعت في جريمة، لماذا هذا الاستخفاف الصادر من الرجال للنساء؟، لماذا إذن تم إنشاء مدارس وجامعات للبنات؟، فكما للرجال نصيب في تطوير هذا الوطن ورفعته فللنساء نصيب أيضاً، فكم من امرأة سعودية كُتب اسمها من ماء الذهب و سطرها التاريخ في كتبه، فلو أحصينا أسماءهن لجفت الأحبار و لانتهت الأوراق، هذه المرأة السعودية دائماً معطاء بلا مقابل كالنخلة تعطي بدون ما تأخذ، لماذا إذن منع إنشاء الأسواق النسائية المغلقة؟ النساء بحاجة إلى مثل هذه الأسواق في هذا الوطن، فوزارة العمل تبذل جهودا مشكورة عليها و لكن الشيء المستغرب هو منع رجال الأعمال و هم أبناء هذا الوطن لإنشاء الأسواق النسائية وأيضاً المجتمع لم يتقبل هذه الفكرة فلماذا يا تُرى؟، في البلدان المنحرفة أخلاقياً لا يبيع الملابس والمستلزمات النسائية رجال بل نساء ونحن في هذه البلاد منبع الإسلام ومهبط الوحي نحارب هذه الأسواق، يا رجال المجتمع ساهموا في إنشاء أمثال هذه الأسواق بالتعاون مع وزارة العمل لأن مع إنشائها ستقل نسبة البطالة الأنثوية وسيرتاح المجتمع من مصائب اختلاط الرجال بالنساء في الأسواق، وفي النهاية يا رجال تذكروا هذه المقولة: (أنتم أتيتم من بطن امرأة، وكان غذاؤكم صدر امرأة، فلا تحتقروا امرأة، فالمرأة دائماً مصنع الرجال العظماء، والتاريخ شاهد على ذلك). خديجة حمدي البدراني - المدينةالمنورة ---- غياب الأسبوع الأخير غياب الطلاب قبل الاختبارات أو قبل الإجازات ظاهرة تتطور.... فهل سببها المجتمع؟ أم قصور في التربية والتعليم؟ سؤال كبير يبحث المسؤولون في وزارة التربية والتعليم ومديرو التعليم ومديرو المدارس والمعلمون وأولياء أمور الطلاب وكل من دار في فلكهم عن جواب شافٍ له. ظاهرة الغياب لدى الطلاب آفة تطورت مع مرّ الزمن فلم تكن موجودة في السابق لكنها في بدايتها كانت عبارة عن غياب في آخر يوم أو يومين، لكن هذه الآفة ومع مرور الزمن بدأت تأكل الأسبوع الأخير و أراها الآن قد بدأت تأكل من الأسبوع الذي قبله وأخشى أن لا تتوقف حتى تأتي على أسبوعين أو ثلاثة. وكل ذلك يمثل هدرا للزمن والجهد والمال. ولو لاحظنا أن هذه الظاهرة تبدأ من غياب طلاب المرحلة الثانوية ثم يقتدي بهم طلاب المرحلة المتوسطة ثم المرحلة الابتدائية. إن هذه الظاهرة قد تتفاقم إذا لم تدرس بشكل سليم وعلى مستوى الوزارة، وهناك اتهام متبادل بين أولياء الأمور والتربويين، حيث أن أولياء الأمور يرجعون سبب الغياب إلى المدرسة، وبعض التربويين يرون أن هذه ظاهرة اجتماعية وأن المدرسة لا تستطيع أن تجبر أولياء الأمور على إحضار أبنائهم في الأسبوع الأخير الى المدرسة وقد تكون أسباب هذه الظاهرة من وجهة نظري. 1- التخبط في طرق تقويم الطلاب. 2- الضوابط واللوائح الخاصة بغياب الطلاب. 3- مدى ملاءمة المناهج لزمن الفصل الدراسي. 4- ضعف التقييم والتقويم والمتابعة لكل ما سبق.وكل سبب من هذه الأسباب يحتاج إلى شرح وتفصيل كبيرين، والعلاج يكمن في دراستها و وضع الحلول المناسبة لها. حمد ضحيان الجهني - المدينةالمنورة ---- أنين المتهالكين! يا غزة، ويا أبناءها! خربشة الصمت تزرع في الأعماق خور القرار، واستكانة المصير، وهزيمة أرواح لم تعد تنتسب لذوي أنفاس الحق العابرين الغام المعابر المرصوفة بالموت. جناح انكسار يظل همة أمة ارتضت ان تكون في مرتبة بند الأجور.. ملتقطين رغيف التبعية المعجون بدموع ودماء البائسين، المتدفق من فوقة المختبئين خلف حصون مستأسدين. يثخنون الهاربين من صومعة خيبة النهضة التي لا تشبع إلا بائعي قطع الماس بقطع الزجاج هونا وضعفا.. المنتعلين خوذة الانكسار المقيت، الضاربين بهموم النصرة عرض نعالهم، الخاطفين صمت الباكين، الرامين ببياض أجنحة الإنصاف ألوان الدمار وجمرة القهر. رويدا فقد نضب الصمت، وزمجر الأنين على صهوة الصوت، وإن علت ذبذباتهم المرتجلة أوتار البث. فقد باءت بالمقت لكل ثغور الإنسانية المزعومة فوق منصات بياناتهم المنسوخة من فوهة مظلة الجور والظلم..فكان حقاً علينا أن نميط اللثام عن فعلهم المعتق بروائح تعافها القلوب النقية.. ونقتلع جذور الخور بصهيل لهيب العودة الى سلف بناء العدل بين فئات لا تعرف للسلم والحرية صوامع يطرقون بواباتها. ليتهم يعلمون.. أنهم يرعون تبيان القدر المنحوتة حروفه على جدار التاريخ، ليطووا الأيام لتكشف حقيقة نبأ المقتدر على ضرب الباطل بالحق فيدمغه.. ليتهم يعلمون أن أرواحهم لا تملك إلا ما يفعلون. ولن تغير الصرخات شيئا إلا براءة لله من نجاسة الخائنين. هنيئا لنا الأيام القادمة التي يطفئ ظمؤها دم مسكوب من أوردة عزة الروح والقلب لتتيقن العقول أن أنياب المعتدين لن تهدأ إلا إذا اخذت بالملاقيط نزعاً فنزعاً. لن ننتظر أمل نور ينبثق منه جليل يلف ثلة آمنت إلى حظيرة البدء بشرارة حملة خلع أنياب شرذمة تسورت القباب تفرفر فرائسها في الظلام فاليأس استوطن نفوسنا!. لكم الله أيها الرازحون تحت وطأة الحصار، لكم الله.. سالمة سعد الخماش - الطائف