اختتم سوق الأسهم السعودية يوم امس الاربعاء تعاملاته على ارتفاع بلغ 101.98 نقطة وبنسبة 1.77 في المائة بعد إغلاق المؤشر العام للسوق عند مستوى 5862.31 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 222.98 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 4.62 مليار ريال أبرمت فيها 111.37 ألف صفقة. ومن أصل 139 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 103 شركات، فيما تراجعت أسهم 29 شركة . وبقيت اسهم سبع شركات عند مستوياتها السابقة دون تغيير. وفي قراءة لخارطة التداول اليومية ، والتي حاول معها المؤشر استرداد جزء من خسائره التي مني بها خلال جلسة الثلاثاء الماضي حيث استهل تداولاته على ارتفاع وصل معه الى اعلى مستوى له يوم امس عند 5924 نقطة وذلك خلال الربع الساعة الاولى من عمر الفترة ليدخل عندها في عملية جني ارباح لحظية طفيفة قلصت من مكاسبه داخل المناطق الخضراء التي استطاع البقاء فيها لختام تعاملاته محافظاً على مايزيد عن 100 نقطة بعد جرس الاغلاق وذلك بدعم من جميع قطاعات السوق المرتفعة دون استثناء وعلى رأسها قطاع الصناعات البتروكيماوية الذي حقق مكاسب بلغت 3.84 في المائة تلاه قطاع النقل بنسبة ارتفاع بلغت 3.39 في المائة ثم الاسمنت المرتفع بنسبة 3.11 في المائة. فنياً يلاحظ ارتداد المؤشر نحو الصعود بعد خمس جلسات تداول هابطة ليصل معها المؤشر لمستوى 5918 نقطة حيث لم يستطع تجاوزها لتواجد مقاومة عند هذا المستوى متمثلة في قمة سابقة وهو ما عمل على تقليص مكاسب المؤشر واغلاقه دون حاجز 5900 نقطة لذلك لايزال هذا الارتداد مجرد ردة فعل بعد التحركات الهابطة وهذا ما يؤكده مؤشر التذبذب السفلي الذي لم يخترق خط الاتجاه الهابط بعد وفي ذات الوقت يجب على المؤشر اختراق منطقة 5918 -6000 نقطة ليدخل في البر الآمن للتداول اما غير ذلك فهو معرض للنزول لقاع 5524 نقطة. اما على مستوى نقاط الدعم والمقاومة المحورية ليوم السبت المقبل فتتواجد نقطة الارتكاز للمؤشر العام عند مستوى 5846 نقطة تتبعها مقاومة اولى عند مستوى 5939 نقطة تليها مقاومته الثانية عند 6016 نقطة، فيما يحظى حال تراجعه بدعم اول عند مستوى 5769 نقطة يليه دعمه الثاني عند 5676 نقطة. وفي نظرة على التوزيع النسبي للكميات المتداولة بين القطاعات. تصدر قطاع الصناعات البتروكيماوية قائمة أكثر القطاعات ارتفاعا بالكمية المتداولة بنسبة 38.39 في المائة وبكمية تداول بلغت 85.61 مليون سهم بعد استحواذ سهم كيان السعودية على 17.50 في المائة من إجمالي الكميات المتداولة في السوق، تلاه سهم سابك بنسبة 3.85 في المائة. وجاء قطاع المصارف والخدمات المالية في المرتبة الثانية بكمية تداول بلغت 31.11 مليون سهم وبنسبة 13.96 في المائة بعد استحواذ سهم مصرف الانماء على 12.16 في المائة من إجمالي الكميات المتداولة في السوق، تلاه سهم مصرف الراجحي بنسبة 0.89 في المائة. قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات كان في المرتبة الثالثة بنسبة 13.16 في المائة وبكمية بلغت 29.33 مليون سهم بعد استحواذ سهم زين السعودية على 11.21 في المائة من إجمالي الكميات المتداولة في السوق، تلاه سهم الاتصالات بنسبة 0.58 في المائة .فيما جاء قطاع الاستثمار الصناعي في المرتبة الرابعة بكمية تداول بلغت 15.65 مليون سهم وبنسبة 7.02 في المائة بعد استحواذ سهم معادن على 4.84 في المائة من إجمالي الكميات المتداولة في السوق. *عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين [email protected]