قدم عائض محمد بن يحيى بن عائض عسيري اعتذاره نيابة عن والده للمصاب مفلح سعد سعود القحطاني احد افراد فرقة المجاهدين الذي تعرض لاطلاق نار خلال ازالة تعديات على اراض حكومية في ابها . وقال ل «المدينة» ان ما حدث من والده كان في لحظة غضب لم يتمالك نفسه حينها . وقال ان قضية الازالة لازالت منظورة لدى المحكمة بأبها ولم ينظر في توجيهات المحكمة بإيقاف الإزالة . واضاف أن القضية بيننا وبين الأمانة منذ فترة وكان رئيس محاكم منطقة عسير الشيخ سالم بن سعيد العواشز قد وجه بخطاب رقم : ( 5356/31) في تاريخ : (13/3/1431 ) ينص أن لدينا دعوى منظورة بالمحكمة الشرعية ولما لرئيس محاكم من صلاحيات ممنوحة بموجب ما جاء في المادة (208) من نظام المرافعات الشرعية ولوائحها التنفيذية .. فقد عمد أمين أمانة منطقة عسير بعدم التعرض للموقع حتى تنتهي القضية شرعاً . هذا وقد تماثل للشفاء المصاب القحطاني الذي يتلقى العلاج بمستشفى عسير المركزي اثر إصابته بطلقة نارية يوم الثلاثاء الماضي من احد المواطنين حينما قامت لجنة التعديات بإزالة التعديات على إحدى الأراضي الحكومية غرب مدينة أبها (5) كيلومترات . وتشير التقارير الطبية إلى أن حالة المصاب الصحية مستقرة. «المدينة» عرضت القضية على المحامي والمستشار القانوني : يحيى محمد الشهراني فقال ان الجهات القضائية والمحاكم الشرعية تملك حق الحيازة في الإيقاف وهذا في نظام المرافعات الشرعية ولها الحق في إصدار الإيقاف لأي قرار كان . والأمر القضائي يضمن عدم التعرض للحيازة .. كان من المفترض على الجهات المختصة التي هي لجنة التعديات بمجرد اطلاعها بالأمر الذي أصدره القاضي أن تقف عن الإزالة وان تمتثل للأمر القضائي ولكن ليس بمرر للشخص المستفيد وحامل الأمر القضائي أن يقاوم السلطات أو رجال الأمن .. والذي اعرف عن القضية أن الإزالة لم تتم .. ولو تمت الإزالة فالمواطن له الحق بالمطالبة ويحكم له بالتعويض .. وعدم امتثال الجهة التي هي ( لجنة التعديات ) للأمر القضائي بوقف الإزالة .. هذا لا شك أنها مخالفة إدارية تستوجب المساءلة فيها من قبل المسؤولين . «المدينة» حاولت الاتصال على امين عسير حمدان بن فارس العصيمي . ورغم الاتصالات المتكررة و الخطابات الموجهة والتعقيبات إلا أن الأمين لم يتجاوب حتى ساعة النشر.