أكد الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني أن زيارة الوفد السوداني لمصر لا علاقة لها البتة بزيارة خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة للقاهرة مؤخرا ، مشددا على أن الزيارة مرتب لها لمواصلة اللقاءات السياسية بين الخرطوم والقاهرة حول القضايا التي تهم الطرفين من بينها قضية دارفور ، والاستفتاء الذي يحقق الوحدة الطوعية ، وكذلك الانتخابات التي جرت مؤخرا في السودان . وقال اسماعيل في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ونافع على نافع مساعد الرئيس السوداني عقب لقائهم أمس،بمقر الجامعة : إننا نقدر الدور الكبير الذي تلعبه الجامعة العربية في قضية دارفور وفي الحفاظ على وحدة السودان ، وآخرها مؤتمر المستثمرين العرب في جوبا . وبالنسبة لحركة العدل والمساواة وماجرى مؤخرا في دارفور قال اسماعيل الحركة تتهرب من الالتزام بالمواقيت التي يضعها من يشرفون على المفاوضات، ومؤخرا أصبحت قوات حركة العدل والمساواة تخرج من أماكن تجمعاتها في جبل مون وتهاجم القوافل الإنسانية ، والآن القوات المسلحة تطارد فلول هذه القوات.