ينظر مكتب حقوق الإنسان بالمدينةالمنورة التقرير الطبي الخاص بالمريضة (رجوح) وكذلك خطاب موافقة نقلها من الملك فهد لأحد المستشفيات بالرياض بعد أن تقدم ابن المريضة الأكبر (محمد) لفرع مكتب حقوق الإنسان بالمدينة يطلب منهم التدخل في وضع والدته التي لها أكثر من خمسة أشهر، وهي في غيبوبة تامة جراء التشخيص الخاطئ، مشيرا إلى أنه خلال هذه المدة أصيبت والدته بجرثومة في الدم، وتم عزلها في العناية المركزة بمستشفى الملك فهد، ومازالت حتى هذه اللحظة هناك، ولا زالت تعيش عبر الأجهزة التي طوقت جسدها دون أي تقدم في العلاج. وقال: تقدمت لحقوق الإنسان بالمدينةالمنورة لعلهم يجدون حلا لوالدتي التي لا يعرف مصيرها حتى الآن وهناك طلبوا مني تقريرا مفصلا عن حالتها، واكتفى مستشفى الملك فهد بإرسال وجهة نظرهم أنه بإمكانهم معالجتها وحتى هذه اللحظة لم تعالج.الجدير بالذكر أن (المدينة) نشرت قضية المريضة رجوح قبل شهرين عندما أدخلت مستشفى أحد قسم الطوارئ في 6/1/ 1431ه. ورغم أن ابنها محمد قام برفع برقية لصاحب السمو الملكي ولي العهد، وتم الرد على برقيته بنقل والدته بالإخلاء الطبي من مستشفى أحد بالمدينةالمنورة إلى احد المراكز الطبية المتخصصة حيث جاء الأمر برقم 1/1/1/3/1305 وبتاريخ 13/1/1431ه، ولم تنقل حتى هذه اللحظة بسبب التقرير الطبي الذي رفع للرياض كتبت فيه عن حالتها الصحية أنها تستجيب للعلاج. من جانب آخر أوضحت الشؤون الصحية بالمدينةالمنورة تم عمل تقرير طبي مفصل عن وضع المريضة وبه توصية بأن المريضة بحاجة إلى علاج بمركز متقدم وتم مخاطبة المراكز المتقدمة بالرياض ولم يردنا قبول من هذه المراكز.