اتهم القاص علي حسين الزهراني المشرفين على مجلة “بروق” بالنادي الأدبي بالباحة بإهمال مبدعي الباحة من كتّاب القصة في دوريتها الأولى من المجلة. وأوضح الزهراني أن لديه مجموعة قصصية بعنوان “السعلي” أصدرها النادي قبل ثلاث سنوات، وقال: لم أتلق أي دعوة من أدبي الباحة لإلقاء أمسية أو على أقل تقدير مع فلان أو علان من مثقفي الباحة، رغم أن أدبي الباحة هو من قام بطباعتها، أليست هذه مفارقة عجيبة وغريبة في آنٍ واحد ؟! ومما زاد الطين بلة أن مجلة “بروق” لا نلمح منها سوى مجرد برق ورعد دون غيث أو حتى مجرد قطرة مطر، تهمل مبدعي الباحة من كتّاب القصة، وتدبج فيها من يحتفي بنصوص ومجموعات بعض المشرفين على هذه المجلة أو من يدعونهم لإحياء أمسيات قصصية عندهم.. منتهى الشليلة وعدم المسؤولة وأنا أربأ بنفسي أن انطوي تحت هذه الشخصنة والاستغلالية. ويضيف القاص الزهراني: أتمنى أن ألقي أمسية قصصية فأنا لم أترك أي فعالية سواء ثقافية أو أدبية أو فكرية حتى الدينية منها والتعليمية تجدني دائما سائلا أو متداخلا رغم أني قررت الاعتزال عن كل ما يتعلق بأدبي الباحة لكن رغبة الكثير ومنهم رئيس النادي حسن الزهراني أثنتني عن هذا القرار. واختتم الزهراني قوله بأنه نقل عمله إلى مدينة جدة هروباً من هذا الواقع المرير الذي يعيشه المثقفون بالباحة، وقررت الهجرة من الباحة التي دفنني فيها أدبي الباحة. من جانبه أوضح نائب رئيس أدبي الباحة وعضو مجلة “بروق” جمعان الكرت أن النادي الأدبي لم يهمل أبداً كتّاب القصة من ابناء الباحة بدلالات نشر عشرة نصوص قصصية ضمن العدد الأول من المجلة وفي العدد الثاني نُشرت ستة نصوص قصصية وأما آلية اختيار النصوص القصصية فهي تخضع للجنة تقوم باختيار النصوص القصصية الأفضل وتقوم بتحكيمها بطريقة سرية وهيئة التحرير انتهجت التنويع من منطقة الباحة وخارجها ولكن حُكم علي الزهراني الذي أصدره على النادي فهو غير صحيح وأما بالنسبة لعدم تلقيه دعوة من قبل النادي لإقامة أمسية فقد سبق وأن أعطاه النادي وعداً لإقامة أمسية قصصية في القريب العاجل.