صيد الخاطر للدكتور سحاب هكذا عوّدنا حكامنا من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ومن بعده أبناؤه البررة رحم الله ميّتهم رحمة واسعة وبارك وأمدّ بعمر حيّهم ، عودونا أقوالهم تترجمها أفعالهم لصالح الدين والوطن والمواطن فها هو سيف الحق سيف أبو متعب يقع على هامة الفساد والمفسدين ويرسم الخط والنهج لتلافي ما أفسده المفسدون فهل من صحوة لكل من تلبست نفسه برداء الفساد ولم يكشف الله أن يعود لرشده ويفوق من غفلته ويصحح مساره مع نفسه وخالقه وولاة أمره ووطنه بوطنية صادقة لا تقبل الخداج ولا الفساد 0 حفظ الله قادتنا وبلادنا وكل مواطن وفيّ مخلص من كل سوء0 زائر للجميلي ما صدر أثلج قلوب كثير من المظاليم..وأظهر أننا دخلنا إلى عهد وضوح ظاهر بيّن..عهد شفافية ..وأن سوط العدالة سيعدل كل معوّج..ويقيم كل منحرف.بارك الله فى صاحب القرار وحماه. ونريد ان نرى ونسمع عن هؤلاء ..نريد أن نعرف من هم ،وماذا فعلوا تفصيلا وتحديدا..ثم ما العقوبة التى يجب أن تعلن على الملأ ، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه بإبتزاز الوطن والمواطنين وأكل أموال الدولة التى هي أموال للشعب ولخدمة الشعب ولرفاهية الشعب كما يقول فى كل حين خادم الحرمين. اليوم هو يوم تاريخي يسجل باسم خادم الحرمين.. مشاكس لفيصل الجهني إن السرّ بأن رفعت راياتها البيضاء استسلاما لمشاعر كائنات زاخرة بالحب والكفاح،تلك المسيرة لطيور البطريق هذه المسيرة المباركة أنها عاشت وفق فطرتها بعيدا عن التلون بألوان الطيف والسير وفق الهوى بعيدا عن التدخل في وظائف كل فئة فاتسم عملها بالإخلاص والإنتاج المتميز فإناث البطريق عاشت أنوثتها وفق فطرة الله لها وذكور البطريق عاشت أيضا ذكوريتها وفق فطرة الله لها ولكن هل تعي بطاريق البشر هذا السر وتعود لرشدها فتترك أنثى البطريق البشري ألوان الطيف وتغيير مسؤوليتها وخلقة الله لها وتربي الناشئة على الهدى بغير اعتماد على سائق وخادمة وهل يترك ذكر البطريق البشري حب الظهور والتحذلق المادي الأجوف ويدرك مسؤوليته التي كلفه بها الله عن نفسه وأهله ومجتمعه0 وهل تترك بطاريق البشر الحسد والغيبة والمحسوبيات وحب الزعامة وزرع الفرقة وتعيش النهج القرآنى والنبوي وفق الفطرة وليس وفق الهوى ومغريات الحياة والتجرد من المسؤولية كما ينبغي دنيا ودين 0 والله ولي التوفيق 0 قارئ لإبراهيم نسيب انني أشعر احيانا انني أحلم ان المجلس الموقر يجتمع منذ سنوات وما زالت البطالة بل هي تزداد والمجلس الذي كنا نتمنى ان يوجد الكثير من الحلول خيب أملنا فعقود الباطن مازالت سرطانا ينخر جسد البنى التحتيةز متابع للدكتورة الجوهرة لم تدع الكاتبة المتألقة مجالاً للتعليق ، فقد أبدعت في مجمل مقالتها المميزة !! إلا أنها دوماً ما تضع اليد على الجرح فقد ذكرت في ثنايا هذه المقالة ما يستحق التوقف إذ قالت : - * (إن أصحاب الفكر السوي الأثرياء فكرياً من كل شرائح المجتمع هم اليوم من يعانون بصمت أمام هذا السيل الجارف الذي جرف معه الكثير من الناس ذوي الأساسات الهشة والبناء المتصدع.. ) وبهذه المقالة المميزة ، ليس غريباً أن نجد أهل الخير من أبناء وبنات هذا الوطن ومن مواطن المسلمين عامة !!! فقد ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ». ) . نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد ، ولجميع المسلمين الهداية والرشاد . زائر للدكتور الصويغ يعجبني هذا الكاتب احيانا واحيانا يحيّرني!!! ليس هذا وقت التفصيل فيما قلت ولكن بلا شك ان مقال اليوم فن أدبي اشكر عليه الدكتور الصويغ بالاضافة الى جمال الموضوع . وفيما يخص موضوع التطرق لحدث عام فانه من حق كل مواطن ان يسأل وينتقد فاقول تعقيبا مستشهدا بقول احد الصالحين ( رحم الله من أهدى إلي عيوبي) ورحم الله عمر بن الخطاب حين وقف على المنبر وطلب من الناس ان يعدّلوه اذا رأوا منه اعوجاجا. ورحم الله ذلك الزمان الذي لا ينطبق على مقولة (يكاد المريب ان يقول ..خذوني).