بفارغ الصبر، وبكل شغف ينتظر المتقاعدون النظام الجديد المقترح بتحسين أوضاعنا المعيشية والصحية في حياتنا اليومية. إن أحوال المتقاعدين لا تسر الخاطر، وكلنا أمل في مؤسسة معاشات التقاعد في تحسين أوضاعنا، وتلبية احتياجاتنا، ومراعاة ظروفنا الصعبة بما يضمن لنا حياة كريمة. فنحن في حاجة إلى لمحة وفاء منكم، نظير ما قدّمناه بعد جهد وكفاح خلال السنوات التي قضيناها في خدمة الوطن الغالي. المتقاعدون ينتظرون هذه الزيادة بفارغ الصبر. فهل يتحقق هذا الحلم؟ وكذلك النسبة السنوية 5%، فمتى تنتهي معاناة المتقاعدين؟ نطالب النظر بعين العطف والاعتبار، وانصافنا، وعدم طي هذه الفئة المغلوب على أمرها.. فهل من مجيب؟؟ كلنا أمل في الله عز وجل، ثم في المسؤولين بمجلس الشورى الموقر حسب توصية الأعضاء ال128 عضو في المجلس برفع زيادة معاشات التقاعد، (ومَن فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه كربته يوم القيامة). وسؤالي: الى متى الانتظار؟ فهل من إجابة؟