ناقش أكثر من عشرة مديرين من مطارات السعودية ومديري مطارات دولية وإقليمية، وعدد من المختصين أول أمس في اجتماع حمل عنوان «حماية البيئة في مطاراتنا» عددًا من الإجراءات والأسالبب الوقائية والطرق العلاجية لمنع وقوع التلوث البيئي بمختلف أشكاله داخل المطارات. بدأ الاجتماع بكلمة من مدير مطار أبها عبدالعزيز أبو حربة بيّن فيه أن البرنامج يهدف إلى عرض البيئة المثالية في المطارات والخروج بتوصيات للحد من الضجيج وتلوث الهواء الناجم عن الطائرات لمواكبة الأنظمة الدولية للطيران المدني. كما قدمت ورقة بعنوان المنظمات الدولية لعمل الأبحاث والدراسات العلمية لحماية البيئة من مدير عام السلامة وضمان الجودة للمطارات الداخلية المهندس منير ياسين التركي، كما قدم مدير الإدارة العامة للسلامة الكيميائية والنفايات الخطرة بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة سليمان الزين محاضرة عن البرنامج الوطني لإدارة المواد الكيميائية الخطرة في المملكة. وأشار الدكتور هشام الجيلاني من كلية الأرصاد وحماية البيئة في محاضرته إلى أن قضية البيئة هي قضية أخلاقية إنسانية اجتماعية شرعية، مشيرًا إلى ما تسببه الطائرات من تلوث في الجو وأثرها على العاملين في المطارات وعلى من يعيشون بالقرب من المطارات، واستعرض الملوثات الأولية والثانوية. وطالب مدير عام السلامة وضمان الجودة في مطار الملك فهد عبدالرحمن البلوي بتطبيق غرامات على المطارات التي لا تلتزم بقوانين الضوضاء وإيجاد برامج للحد من انبعاث التلوث. واختتم اللقاء بمحاضرة لكل من الدكتور عوض الردادي من كلية الأرصاد الجوية بجامعة الملك عبدالعزيز “التلوث الناجم عن ورش صيانة الطائرات”، ومحاضرة عن المواد الخطرة قدمها الدكتور محمد عتيق الدوسري من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.