شهد اللقاء الذي جمع أعضاء بلدي مركز دوقة والمواطنين أمس الأول الأربعاء نقاشات ساخنة واتهامات بالجملة، حيث اتهم عدد من الأعيان في اللقاء بلدية المظيلف بالقصور في تقديم الخدمات والمشاريع للمواطنين في مركز دوقة. وأوضح أحد شيوخ القبائل أن البلدية لم تقدم لنا أي خدمة منذ تأسيسها وأن جميع مشاريعها متعثرة في مركز دوقة بداية بالمخطط السكني، وكذلك ضعف النظافة لقلة إمكانيات البلدية وقلة عدد السيارات والتركيز فقط على الشوارع العامة وعدم الاهتمام بالأحياء الداخلية لقرى المركز وشهد اللقاء اختلافا على البوابة، حيث قامت البلدية بعمل البوابة على مدخل بلدة المظيلف. واعتبرت ذلك أنها البوابة الشمالية للمحافظة؛ فيما طالب شيوخ وأعيان مركز دوقة بأحقيتهم في أن يكون مركز دوقة هو البوابة الشمالية للمحافظة. وأشار عضو المجلس البلدي الدكتور عمر الراشدي إلى أن سبب عدم اعتبار مركز دوقة البوابة الشمالية للمحافظة هو التأخر العمراني وعدم وجود المخططات السكنية والمؤسسات الخدمية. وأشار رئيس المجلس البلدي بالمظيلف حمزة الرفيدي إلى أن مركز دوقة سيحظى بالعديد من الخدمات البلدية وأن المجلس أعد قائمة بذلك وسيتم دراستها ورفعها بالاضافة إلى أن هناك مشاريع سفلتة وانارة أنهت البلدية مراحلها الأولى وطالب أعيان دوقة بنقل السوق الشعبية الى المخطط ليكون على الطريق الدولي الساحلي ووعد رئيس وأعضاء المجلس البلدي مواطني مركز دوقة بمواصلة الجهود لتوفير جميع الخدمات البلدية لكل قرى المركز.. وعن تعثر الطريق الداخلي المزدوج الذي يربط عددا من قرى مركز دوقة بالطريق الساحلي أشار رئيس المجلس إلى أن المشروع لن يتوقف وسيتم اكتماله قريبا وأن المشكلات التي تعترض المشروع في طريقها للحل وحول عدم وضع لوحات ارشادية لقرى مركز دوقة أسوة بالقرى الأخرى الواقعة على الطريق الساحلي أجاب عضو المجلس الدكتور الراشدي بأن اللوحات لاتوضع الا على المداخل المزودة بطرق اسفلتية.