اعلن مسؤول فى المخابرات الباكستانية “ فضل عدم ذكر اسمه “ فى تصريحات نقلتها عنه صحيفة الجارديان البريطانية ان حكيم الله محسود الزعيم الطالباني الباكستاني لا زال على قيد الحياة ولم يلق حتفه فى الهجوم الذى شنته طائرة بدون طيار على مخبئه في يناير الماضي. وكان وزير الداخلية الباكستاني قد أعلن عن مقتل محسود في يناير الماضي في منطقة وزيرستان لكن الخبر لم تؤكده المخابرات الأمريكية أو المخابرات الباكستانية في حينه. وأكد المسؤول للجارديان أنه شاهد بنفسه “فيديوهات “ فيلم الصاروخ الذي وجه ضد محسود. وأضاف المسؤول يقول إن حكيم الله محسود حي ويعاني من بعض الإصابات لكنه نجا. وتشكل نجاة محسود ضربة “للسي آي ايه “التي بذلت جهوداً كبيرة لإلقاء القبض عليه أو قتله عقب ظهوره في فيديو مع الأردني عضو القاعدة الذي قتل سبعة من عناصر الاستخبارات الأمريكية في ديسمبر بقاعدة أمريكية. الى ذلك عقد رئيسا وزراء الهند وباكستان أول اجتماع لهما منذ تسعة أشهر امس بهدف إنهاء خلاف دبلوماسي نشب منذ هجمات مومباي التي وقعت في نوفمبر تشرين الثاني 2008 إلا أن الأمل في تحقيق انفراجة يظل محدودا. وقال مسؤولون إن رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ ونظيره الباكستاني يوسف رضا جيلاني اجتمعا على هامش قمة لزعماء جنوب اسيا في ثيمفو عاصمة بوتان. وينظر للاجتماع باعتباره خطوة مهمة لجهود منع تدهور العلاقات بين القوتين النوويتين اللتين نشبت بينهما ثلاثة حروب منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947. وأي نتيجة إيجابية لهذا الاجتماع قد تساعد في تهدئة التوترات بين البلدين والتي تمتد أصداؤها إلى أفغانستان وتعقد الجهود المدعومة من الولاياتالمتحدة لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وقال روبرت بليك مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للصحفيين في ثيمفو "الولاياتالمتحدة ترحب دائما بالحوار... لذلك فإننا نشيد حقا برئيسي الوزراء لمبادراتهما ونأمل أن تتحقق نتيجة إيجابية." من جهة اخرى اعلنت الصين موافقتها على بناء مفاعلين نوويين مدنيين في باكستان واوردت صحيفة "فايننشال تايمز" ان الشركات الصينية ستبني مفاعلين على الاقل بقوة 650 ميغاواط في شاشما في اقليم البنجاب. وبدأت الصين بناء مفاعل في شاشما في 1991 كما باشرت التحضير لمفاعل ثان في 2005 من المفترض ان ينتهي العمل به العام المقبل. وجاء في بيان نشر على موقع الوكالة النووية الوطنية الصينية في الاول من مارس ان الجانبين اتفقا على تمويل مفاعلين جديدين في شاشنا في فبراير.