اوصى اللقاء السنوي الثالث الذي اقامه قسم الصفوف الأولية بتعليم بنات ينبع امس بسرعة التبليغ عن أي عنف جسدي أو نفسي يواجهه الأطفال للجهات المختصة للحد من ذلك وهذا ما تنادي به دولتنا الرشيدة و ضرورة التعاون بين الأسرة والمجتمع المدرسي لمواجهة أي ضغوط نفسية أو جسدية قد تتعرض لها الطالبة . ودعا اللقاء الى ضرورة تأهيل المرشدة الطلابية عن طريق إلحاقها ببرامج تختص بالتعامل مع الأطفال حسب المرحلة العمرية وكذا تطويرها ذاتياً عن طريق الاطلاع والنمو المهني لها و تعامل الإدارة المدرسية مع المشكلات التي تواجه التلميذات حسب كل مشكلة بما يتوافق معها وإيجاد الحلول التربوية المناسبة لها مع مراعاة الخصوصية و تزويد منسوبات إدارة التربية والتعليم بمحاضرات حول حق الطفل وآلية حمايته. وكان اللقاء الذي اقيم تحت شعار «لنا حق» قد بدأت فعاليات اللقاء بنداء طفلة لحقوقها في كافة مجالات الحياة عامة وفي التعليم خاصة من أداء طفلتين من مرحلة الصفوف الأولية وتم شرح الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وتعريف وشرح لبنودها وأهدافها واستعراضها للحاضرات . وقدمت المشرفة التربوية حياة عمر سليمان عرضا لصور من واقع مجتمعنا المحلي للإيذاء الجسدي والنفسي تحت عنوان «شاهد وعلق» والذي شهد تعليقات دينية وتربوية وإنسانية من الحضور والذي اختتمته الأستاذة بموقف الدين والعرف الإنساني و الطب النفسي نحوه .