أكد عضو مجلس الشورى سليمان بن عواض الزايدي ان موافقة مجلس الشورى على دراسة انشاء مطار بمكةالمكرمة كانت معتمدة على رؤية مستقبلية تستطيع خدمة سكان مكةالمكرمة ذات النمو السكاني المتصاعد وقال: ان مكةالمكرمة تستحق مطارا خاصا بها وبسكانها مقارنة بغيرها من المدن ذات الكثافة الاقل منها سكانا، وأشار الى أن مما يعزز حاجة مكةالمكرمة الى مطار هو الاعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين حيث تشهد مكةالمكرمة عشرة ملايين معتمر في العام بالاضافة الى ما يزيد عن مليوني حاج وبالتالي فان ايجاد مطار بمكةالمكرمة سيوفر على هذه الاعداد فارق المسافة بين مكة ومطار الملك عبدالعزيز بجدة كما سيساهم في فك الاختناقات على الطرق ويحقق حركة اقتصادية لا يستهان بها . واضاف الزايدي ان مما يعزز طلب انشاء مطار بمكةالمكرمة أنه يوجد في بعض مدن العالم مطاران اثنان متجاوران وهذا يؤكد عدم التأثير على خدمات المطار المجاور ونظرا لوجود أرض حكومية مناسبة بين مكةالمكرمةوجدة فإن ذلك يسهل الموافقة على انشاء مطار بمكةالمكرمة الذي علينا أن نبادر بإنشائه من الان في ظل التكاليف المتصاعدة للمشروعات الحيوية فكلما تأخرنا في إنشاء هذا المطار سنجد أنفسنا في المستقبل أمام تكاليف عالية ومشروع شبكة الطرق الحديدية في المملكة مثال على ذلك فتكلفتها اليوم اضعاف تكلفتها قبل عشرين عاما. ومضى عضو مجلس الشورى يقول إن مما يحفز على إنشاء مطار في مكةالمكرمة رغبة المواطنين الملحة لهذا المشروع فقد سبق وأن قام مواطن غيور بإجراء دراسة كلفته مليوني ريال أثبت من خلالها الجدوى الاقتصادية لمطار مكةالمكرمة ودراسته موجودة لدى لجنة النقل والاتصالات في مجلس الشورى وهي مبادرة يستحق هذا المواطن النبيل الشكر عليها. فيما أيد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامه البار هذه الدراسة وقال ان ايجاد مطار بمكةالمكرمة سيساعد بالتأكيد في تخفيف الضغط على مطار الملك عبدالعزيز بجدة وكذلك تخفيف الضغط على الطريق السريع الرابط بين مكةوجدة وسيكون له جدوى اقتصادية كبيرة وسيكون خدمة جليلة لاهالي مكةالمكرمة وزائريها وقاصدي البيت الحرام .