اكد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط بعد وصوله الى بيروت امس ان : «الزيارة الى لبنان هي للتعبير عن المودة والصداقة والدعم لهذا البلد ولهذا الشعب، مشيرا الى ان مصر تهتم بالشأن اللبناني وتدعمه خصوصا في هذه الظروف الحساسة». واضاف فى تصريحات صحفية : «نحن لا نحمل رسائل الى شقيق عربي من طرف عدو، ولا يمكن ان تتصور انني آتي برسالة الى لبنان لكي أحذر. اما القول عن صواريخ سكود وغيرها، فمن يعلم بهذه الصواريخ يعلم ان هذه كلها أكاذيب تدعو الى الضحك». وسئل: في حال شنت اسرائيل عدوانا على لبنان وسوريا، ماذا سيكون موقف جمهورية مصر العربية من مثل هكذا عدوان؟ أجاب: «سوف ندعم البلدين والشعبين». وقال: «نحن نقف مع لبنان وندعمه ضد أي عدوان». واشار الى ان: «موعد القمة السورية المصرية لم يتقرر بعد ، ولكن الرئيس بشار الاسد مرحب به دائما في مصر». وعن خلية «حزب الله» والموقوف سامي شهاب في مصر؟ أجاب: «هذا أمر مطروح على القضاء المصري وسوف تقرر المحكمة الأمر فيه أعتقد بعد يومين». على صعيد اخر أعرب وزير العمل بطرس حرب عن اعتقاده أن «لا وجود لصواريخ «سكود» في لبنان مع العلم أن هناك أسلحة متطورة لدى حزب الله»، واشار الى أن «الحديث عن هذه الصواريخ ليس ثابتاً أو أكيداً»، لافتاً الى أن «إدخال السلاح الى «حزب الله» ليس بجديد بل هو أمر معروف، والأمين العام ل «حزب الله حسن نصر الله كان يعلن دائماً عن ذلك». ورأى حرب أن «وجود سلاح «حزب الله» في لبنان بات عنصراً أساسياً يتجاوز قدرة اللبنانيين على حلّه لأنه مرتبط بمعطى دولي واقليمي، لكن هذا لا يعني أن ليس للّبنانيين أي مسؤولية، فعليهم أن يبذلوا كل الجهد لمنع سقوط الدولة اللبنانية والنظام». في حين لفت عضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار والقيادي في تيار «المستقبل» مصطفى علّوش إلى أن «طرح مسألة الإستراتيجية الدفاعية هو للتعمية من قبل «حزب الله» وحلفائه على السلاح وطاولة الحوار بنيّة مقصودة بغية إدخال هذا الجدل في متاهة وعدم الوصول إلى نتيجة».