معاناة خريجي الجامعات ما أصعب الحال عندما تختلط فرحة التخرج بالانصدام بمرارة الواقع الحقيقي، ولا يخفى علينا أن مشكلة الخريجين أصبحت من أهم المشاكل التي تعاني منها المجتمعات والتي تتفاقم عام بعد عام،ومن أهم أسبابها زيادة عدد الخريجين وعدم وجود فرص عمل تؤمن لهم أبسط سبل الحياة الكريمة ،كي يستطيع فيما بعد أن يخدم دينه وأهله ووطنه ،ولكن للأسف!!! يرى أن أحلامه بالحصول على فرصة عمل أصبحت الكابوس الذي يقلقه!!! ومن المحزن أن ترى شخصا مؤهلا وعاطلا عن العمل والأشد من ذلك أن هذا الشخص ومنذ التحاقه بالدراسة الجامعية ومجال عمله معروف ثم يقال له بعد التخرج أنتظر!! إلى متى؟ إلى المشيب!! أم إلى أن يقوم الدهر!! متى تحقق أحلام الخريجين والخريجات؟ وإلى متى سيستمر قهرهم؟ في مجتمع أصبح هم من ضحاياه! أين يذهبون فقد ضاقت بهم السبل و وجدوا كل باب يتجهون إليه من أجل لقمة العيش والعمل الشريف مغلقاً؟ إلى متى ستسمر معاناتهم؟ ومعظم الجهات والمؤسسات التي يتجهون إليها يقولون أنهم أكتفوا من التخصص ولكن الواقع يقول عكس ذلك، فكثير من المدن تعاني من نقص الكوارد المؤهلة، بل نسمع من أخبارها ما يحزننا على حال تعليمها،ومع هذا يحاولون البحث عن إي عمل وضاعوا بين القطاعين الحكومي والخاص يا ترى.. من المسؤول عن معاناة خريجي الجامعات هل الخلل من مؤسساتنا أم من جامعتنا؟. إذن لابد أن ننظر بعين فاحصة إلى شريحة الخريجين والخريجات وأن تعملوا على توفير الرعاية اللازمة لهم، وأن يكون هناك قانون يحفظ كرامة الخريجين والخريجات ويضمن لهم حقوقهم العادلة و المتمثلة في توفير فرص العمل واشتراكهم في صناعة القرار وأن يكونوا منتجين في المجتمع لا عبئا عليه. سارة المطيري مطار للقويعية نحن سكان القويعية والتي تقع غرب مدينة الرياض 160 كلم , والبالغة مساحتها550580م2 وعدد سكانها يقدر ب106754 نسمة وعدد القرى والهجر التابعة للقويعية 600 قرية وهجرة وفيها عدد من المعاهد والكليات الصحية والتقنية والاجتماعية, نفتقر إلى وجود مطار إقليمي يخدم هذه المنطقة المأهولة بالسكان ذات المساحات الشاسعة, فعندما يحتاج الشخص السفر جوا إلى أحد مدن المملكة عليه التوجه إلى مطار الرياض التي تبعد عن القويعية 160كلم ثم التوجه للمطار على مسافة50كلم تقريبا وفي هذا مشقة بالغة في التوجه من وإلى المطار سواء على أهل الهجر والمحافظات والمراكز أو على قاصدي القويعية من شتى مناطق المملكة كما هو حاصل ومشاهد . الأمل يحدونا من المسؤولين بتشييد مطار يخدم القويعية وتوابعها وقاصديها من كافة مدن المملكة الحبيبة . منصور محسن السلوم - القويعية اقتراح لضبط عقود الزواج من الملاحظ في الآونة الأخيرة انتشار ما يسمى بزواج المسيار وأضرابه من الزيجات السرية التي يقوم بها البعض بقصد التجربة والتفاخر والتباهي بين الأصحاب، كما أنها أصبحت وسيلة للدخل من قبل بعض النساء اللاتي وجدن في هذا الزواج صورة من صور الاستغلال والاحتيال حيث لحق الضرر فئة قليلة ممن يحتاجون لهذا الزواج من الرجال والنساء لظروفهم ولكن النظام هو النظام يجب احترامه من جميع الأطراف وتسجيل عقد الزواج من أهم الأمور التي تحفظ للطرفين حقوقهم وخاصة النساء وأبنائهن فيما بعد، ولوحظ أن كثيراً من عقود هذا الزواج لا تسجل وتبقى بيد الزوج الذي يتحكم في هذا العقد ويخفيه في بعض الأحيان وقد يطلق ويستمر في العلاقة الزوجية، وأرى أنه من الضروري إنشاء مكتب في الأحوال المدنية في كل مدينة.. مهمته استقبال صورة من كل عقد نكاح يجريه أي مأذون شرعي في المدينة خلال ثلاثة أيام من إجراء عقد النكاح، ويقوم بتسجيله حالاً في سجل الزوج والزوجة، ويكون هناك توجيه من وزارة الداخلية ووزارة العدل بعقوبات نظامية لكل مأذون لا يقوم بتسليم صورة من هذا العقد لمكتب الأحوال المدنية وبهذا نضبط عملية الزواج بجميع أشكاله.. وهنا يتوقف كثير من الرجال والنساء من مثل هذه المغامرات والبطولات السرية التي لا يقدم عليها إلا الجبناء والاستغلاليون من الرجال والنساء، أما عقود الزواج خارج هذا الإطار فهناك تعليمات شرعية وقانونية تعاقب عليها إذا لم يثبت وجود الولي والشهود.. والله الهادي إلى سواء السبيل. د. محمد علي البنيان