بعد اسبوع من الفوضى الناجمة عن ثوران البركان الايسلندي ايافيول، استأنفت الملاحة الجوية نشاطها العادي تقريبا امس لكن الجدل مستمر حول كلفة هذا الشلل الذي عطل الشركات الجوية وأخر المسافرين الذين لا يزال عشرات الالاف منهم عالقين.وقالت المنظمة الاوروبية للملاحة الجوية (اوروكونترول) ان «الملاحة الجوية استؤنفت بصورة طبيعية في اوروبا امس عبر 28 او 29 الف رحلة».واضافت انه «من المتوقع الغاء عدد صغير من الرحلات بسبب بعض القيود المحدودة على الرحلات (السويد والنروج) ومشاكل لوجستية تواجهها الشركات التي تستأنف نشاطها».واوضحت المنظمة ان النشاط «عاد الى طبيعته» في مطار رواسي شارل ديغول الباريسي، لكن مطار هيثرو الذي يستقبل اكبر عدد مسافرين في العالم، ما زال يحتاج الى «بعض الوقت» ليستأنف نشاطه 100%. وفيما لا يزال عشرات الاف المسافرين عالقين ولم يصلوا الى البلدان التي يسافرون اليها، فان الرحلات المتوافرة لا تتيح تسوية الوضع على الفور، ويزداد الجدل المتعلق بالتعويضات التي قد تدفع او قد لا تدفع والمسؤولية عن توقف الملاحة.