كشف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي عن ان العمليات التي تم الكشف عنها امس والمتعلقة بالقبض على 195 مهربا للمخدرات لم يترتب عليها عمليات تبادل إطلاق للنار ، مشيرا الى ان رجال الأمن اكتسبوا كثيرا من الخبرات والمهارات عبر الجهود المتواصلة التي يقومون بها لمكافحة المخدرات ويباشرونها بمهنية تمكنهم من القبض على المتورطين في عمليات الترويج والتهريب والاستقبال ايضا ضبط المواد المخدرة التي يسعون الى تهريبها وترويجها ولكن الغالبية العظمي لم يترتب عليها إطلاق نار. واضاف في مؤتمر صحفي امس: نعلم ان المتورطين في التهريب والترويج دائما ما يحتاطون بحمل الأسلحة لأنهم يدركون ان رجال الامن يتربصون لهم في كل مكان ويدركون العقوبات القاسية التي يمكن ان يحكم بها عليهم في حال القبض عليهم وتقديمهم للقضاء ، ولذلك لانستبعد دائما انهم يحملون أسلحة ويسعون دائما للحيلولة دون أن يتم القبض عليهم ولكن بالعمل المهني والتخطيط المسبق يسهل القبض عليهم ، وتعتبر عمليات مواجهة مكافحة المخدرات من أولى العمليات التي يستشهد فيها رجال الأمن، ووزارة الداخلية تأخذ بعين الاعتبار رجال الأمن وما يبذلونه من تضحيات في سبيل المحافظة على الأمن ولا تفرّق الجهات الرسمية بين رجال الأمن . وقال انه يجب أن نتذكر دائما أن الشبكات التي تعمل في الجريمة المنظمة وتعمل على تهريب المخدرات إلى الدول تحرص دائما على أن لايعلم أى شخص يتورط في نشاطاتها عن أى شخص آخر، مشيرا إلى أن المملكة تحرص كثيرا ومع التعاون مع دول العالم الإسلامي للحيلولة دون استغلال موسم الحج والعمرة في تهريب المخدرات . وقد ثبت لدى كثير من دول العالم ان هناك علاقة بين تنظيم القاعدة وتهريب المخدرات والتقارير التي صدرت مؤخرا كلها تؤكد ان التنظيم يواجه مشاكل مالية ولم يستطع ان يجمع الأموال وتوفيرها ولذلك بدأ يلجأ إلى مثل هذه النشاطات لتمويل الجرائم الإرهابية التي يقوم بها. وأكد أن اغلب العمليات التي تم ضبطها كانت عبر الحدود البرية الشمالية والجنوبية للمملكة . وبين التركي أن الفريق الأمني الذي غادر لدولة باكستان للتحقيق بقضية تهريب مادة الهيروين النقي للمملكة وتبيّن أن هؤلاء الأشخاص الذي تم ضبطهم لايعلمون عنه شيئا وكان هناك أشخاص زودوهم بمواد على أنها مواد مساعدة ومن الأشياء التي يحتاجونها في الحج والعمرة.