جدد الدكتور عبدالفتاح بن إبراهيم سندي مدير الشؤون الصحية بمحافظة القنفذة اعترافه ل “للمدينة” بحقن تسعة أطفال بلقاح منتهي الصلاحية بالخطأ، مؤكدًا أنه لا ضرر عليهم من ذلك بعد أن تم استشارة الوزارة التي وجهتنا بدورها بإعادة تطعيمهم وذلك وفق مرجعية علمية. وفند سندى قضية اللقاحات الفاسدة والأدوية والعبوات المنتهية الصلاحية التي أثارت جدلًا واسعًا حول حقيقتها في الأيام القليلة الماضية. وكشف الدكتور سندي أن عدة تقارير عن مستودعات الأدوية كانت قد طالبت إدارة مراقبة المخزون بإعدادها للوقوف على حالة المستودعات قد سرّبت بطريقة أو بأخرى هي من تسببت في إثارة البلبلة ومغالطة الحقائق دون الرجوع إلينا أو سؤالنا عن حقيقتها. وقال: إن معظم المواد الموجودة في المستودعات عبارة عن قفازات طبية ومطهرات وأدوية منتهية الصلاحية وقد كلفنا إدارة مراقبة المخزون بالوقوف على تلك المستودعات؛ لحصرها تمهيدًا لتسليمها لمقاول النفايات الصحية للتخلص منها بموجب النظام الذي أقرته الوزارة. وأضاف إن هذه المواد لم تكن معدة للصرف للمراكز الصحية بل كانت في المستودعات وتم جردها في تقاريرنا التي تم تسريبها وتم توجيه التموين الطبي بعدم صرف أي أدوية قريبة من الانتهاء وتغييرها بأدوية تكون مدة صلاحيتها أطول، أما قريبة الانتهاء فتعتبر في عداد المنتهية الصلاحية وتسلم لمقاول متخصص في التخلص من النفايات الطبية، أما عن حشوات الأسنان فهي عبارة عن فلزات ليس لها تاريخ صلاحية وهذا الرأي أطلقه بموجب مرجعية علمية لذا لا ضرر من استخدامها وأن ما نشر حولها أثار كثيرًا من اللغط والمخاوف.