أكدت نورة آل الشيخ مديرة الإشراف النسوي بالشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة ان كارثة السيول في جدة تسببت في أزمة نفسية مجتمعية كبيرة مشيرة إلى انها ابرزت وضوح العمل التطوعي الخيري الذي انطوى تحت لوائه مختلف شرائح المجتمع . وقالت إن الجمعيات الخيرية كانت تمثل قنوات رسمية لإيصال الإغاثات من أهل الخير للمتضررين. جاء ذلك خلال افتتاحها لعدد من الأنشطة التي أقامتها الجمعية الخيرية النسائية بأم القرى ومن ضمنها مضمار المشي للسيدات المسنات . كما افتتحت قاعتين تدريبيتين كورش عمل إضافة إلى دورة التدريب الفوتغرافي و قالت إحسان صالح مكي مديرة جمعية أم القرى إن الجمعية تقدم مجموعة من الأعمال الخيرية كمساعدة المحتاجين بمساعدات عينية ونقدية وكسوة العيد ورمضان وإفطار صائم بالاضافة الى استئجار منازل للمحتاجين ومساعدة الشباب على الزواج. وقالت إن الجمعية تأسست عام 1395ه على يد فتيات مكة فيما بلغ عدد العضوات حاليا أكثر من 400عضوة ويتبعها عدة مراكز ودور، ومنها بيت الطفل لرعاية الأيتام :والأمل المنشود لذوي الحاجات الخاصة ،ودار الوفاء للعنف الأسري. وقدرت عدد الأسر التى تكفلها ب 3000 آلاف أسرة مكية و100أسرة من القرى المجاورة إضافة إلى رعاية 112 طفلا يتيما . وتقدم الجمعية من خلال مرافقها دورات تأهيلية للأسر الفقيرة و المنتجة مجانا حتى يصبح لهم دور فعال في المجتمع . من جانبها قالت مريم خضر الزهراني عضوة مجلس إدارة جمعية أم القرى ومنسقة مجالس الأحياء المكية بحي الزاهر إن برامج الجمعية تهدف الى دعم المرأة المكية من خلال نشاطات وبرامج تأهيلية تثقيفية .