• في أوروبا يختصرون وصف حالة الفريق الكبير إذا خسر مباراة نتيجة لابتعاده عن مستواه بأنه في وضع (أوف . off ) بمعنى أنه في غير يومه ، وبهذا المعيار نستطيع وصف حالة الأهلي بأنها ( أوف. Off) خاصة أنه ودع موسمه بدون بطولات بعد الخروج الآسيوي ، والحقيقة إن الفريق الأهلاوي زادت أوفاته وامتدت لمواسم عديدة تجرع خلالها أنصاره المر والعلقم بل تطورت ألآم بعضهم إلى حالات إغماء وانهيار عصبي . • احتار الأهلاويون في تشخيص علة فريقهم المزمنة وفعلوا كل شيء حتى يكون في وضع ( أون . on) دائمًا ولكن الأماني ليست كافية كي يعود الأهلي إلى سابق عهده كنادٍ راقٍ وقلعة للكؤوس ، ومن وجهة نظر متواضعة احسب أنهم غفلوا عن أمر مهم للغاية وهو أن ناديهم يحتاج إلى لمت أبنائه حوله من جديد وبالذات من جيل العمالقة الذين ساهموا في كتابة تاريخه بأحرف من ذهب فبعض القائمين على أمور النادي حاليًا مع احترامي الشديد لهم لا يحملون نكهة زمن البطولات سواءً المتواجدين في إدارة النادي أو في الجهاز الفني والإداري المعني بفريق كرة القدم بل هم على العكس دخلوا فجأة إلى البيت الأهلاوي فسيطروا على كل شيء دون تاريخ يشفع لهم وفي المقابل تمت عملية إقصاء واضحة للمشاركين في صنع الأمجاد وهي حالة شاذة يعيشها الأهلي على خلاف الأندية الأخرى التي تستعين بالنجوم من أبنائها الذين كان لهم بصمات في مسيرتها وذلك للعمل ضمن اطقمها الإدارية والفنية وهذا بلا شك اوجد فجوة بين ماضي الأهلي وحاضره . • الاتحاد جار الأهلي يبدو انه يتأرجح بين وضعي ( أون on ) و (أوف off) في هذا الموسم خصوصًا أنه فرط في فرصة التأهل آسيويا على ملعبه وبين جماهيره أمام الفريق الأوزبكي ورحل آماله إلى المرحلة الأخيرة عندما يلاقي سبهان في إيران وقد يؤثر هذا معنويًا على الفريق في دوري الأربعة لكأس الأبطال أمام الشباب . • الملاحظ إن الإتي أصبح يكتب على شوط ويترك شوطا فقد تكرر هذا معه في المباريات الأخيرة ولا شك إنه خلل فني يتحمل مدرب الفريق هكتور جزءا كبيرا منه بوقوفه متفرجًا دون تدخل لتشخيص العلة والبحث عن علاج فهو يركز على التشكيل الأساسي متجاهلاً توظيف صف الاحتياطيين بالشكل المأمول ومما زاد الطين بلة تغييراته المتأخرة وهذا يفقد الفريق الإضافة المطلوبة في الشوط الثاني فاصلة : أخشى أن يقول الأهلاويون للإتحاديين في آخر الموسم ( كلنا في الهوى سوا يا حبيبي).