القلق الرفض،النظر للأمور من زاوية سوداوية ،التشكيك في الحقائق (مستحيل،صعب،لاأستطيع) ، مفردات اللاءات هذه تظهر عند بعض الفئات التي ترفض أي فكرة للتجديد بكل كيانها ومضامينها و آلياتها ،وتقف في صف المراقب المنتظر للنتائج المترتبة عن هذا التجديد ، وتمارس هواية ( وضع العقدة في المنشار )،فتكرمن أفواههم دومًا سبحة اللاءات: الزمن،العادات والتقاليد،المكان،من الصعب علينا تطبيقه،لانفهم فيه شيئًا ،ليس دورنا .غريبًا علينا. تتوارد على البال عدة استفسارات حول سلوك هذه الفئة : فهناك مواقع تتطلب التجديد والبحث والتطور دومًا،كيف تم اختيار فئات بهذه الصفات لشغل هذه المواقع!!؟؟ هل هي مورثة لهم!؟ أم أنها أخذت بوضع اليد! من قبل أفراد لادور لهم فيها سوى أن يفتحوا أفواههم فقط ليقولوا.. (لا) !!؟؟...إن إصرارهم المستمر على الرفض يحصرهم في دائرة سوداوية حالكة من الجهل بالتعاطي مع المستجدات، أو حتى التعايش معها ،وسيكونون يومًا ما في عدادا الغرباء المحسوبين على محيطهم، ،وهنا يجب أن يكون لكل حريص منا وقفة جادة مع مواقفهم الرافضة للتجديد، فإما أن يكونوا على قدر المستجدات المتلاحقة بالمحاولة والتجربة والمغامرة أيضأ ،وإلا:نستميحهم عذرًا ! ..فليتنحوا عن مواقعهم وليسلموها لمن يدرك دوره من خلال موقعه. عذب الكلام... مرصدي اليوم لم يأت من فراغ ،وعلى فئة (اللاءات ) أن لاتكتفي بالنظر من ثقب الإبرة بل تجرب الولوج منه ،وستجد نفسها على خارطة فضاء واسعٍ ممتد ومضيئ. [email protected]