تجددت أزمة المياه في بني مالك جنوبالطائف بعدما رفع أصحاب الوايتات الأسعار متجاوزة 350 ريالا للوايت العادي وأصبحت الجوالين هي الوسيلة الوحيدة لتأمين المياه للعديد من المواطنين والمقيمين في تلك القرى !! وكان أصحاب الوايتات قد تعللوا بعدم الوصول لبعض القرى لوعورة الطرق المؤدية إليها أو بعدها وقال مواطنون: إن الأسعار تخضع في بعض الأوقات إلى المزايدة من الباحثين عن المياه فمن يدفع أكثر يظفر بصهريج مياه يروي عطش أهله وأضافوا أن مشروع السقيا الذي تتبناه وزارة المياه لم يحقق ما نسبته 5% فقط مما تحتاجه المنطقة بواقع "12"رد في العام للمنزل الواحد ورغم ذلك لا يزال العديد من المواطنين ينتظرون شمولهم بهذا المشروع وزيادة الكميات المخصصة لكل منزل وإلزام المتعهد بتأمين المياه بشكل منتظم.بعدما خصص له شيب في غزايل الواقعة على طريق الجنوب والتي تبعد ما يقارب "50"كم تقريبا. من جانبها قامت جمعيات البر الخيرية في مركزي حداد والقريع بني مالك بإنشاء خزانات مياه والقيام بتأمين المياه لها حيث يقوم المواطنون بنقل المياه منها عن طريق الجوالين،وقد طالب القائمين على هذه المشاريع بالسماح لهم بالتعبئة من شيبات المياه في غزايل وتخصيص شيب للجمعيات للمساهمة في توفير مياه للمواطنين والمستفيدين من خدماتها وخصوصا وهم من الشرائح التي يتوجب علينا خدمتهم على ذات الصعيد أرجع أصحاب الوايتات نقص المياه على جفاف الآبار في وادي القعرة والطرف التي كانت تمثل مصدر لتزويد المواطنين بالمياه وارتفاع أسعار تعبئة الوايتات من البار الخاصة في ثقيف حيث وصل إلى 100ريال بينما يتم تعبئته من وادي العلبة البعيد بمبلغ 70 ريالا هذه الزيادة في أسعار التعبئة تضاف على سعر الوايت على المستهلك في النهاية