عبر عدد من النواب الإيرانيين المتشددين والمحسوبين على حكومة أحمدي نجاد عن قلقهم من الدعوة التي أطلقها هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس الخبراء، وطالب فيها بالعودة إلى منبر الجمعة بطهران. وقال النائب حميد رسايي: ينبغي على رفسنجاني أن يوضح موقفه من الاحتجاجات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو 2009، وأن يبين موقفه من قادة المعارضة بشكل واضح قبل العودة إلى منبر الجمعة بطهران. وكان رفسنجاني قد انتقد حكومة نجاد والأجهزة الأمنية في آخر خطبة جمعة بطهران في 17-7-2009 ودعا إلى السماح لأنصار مير حسين موسوي ومهدي كروبي بالتظاهر والاحتجاج وإطلاق سراح المعتقلين واعادة الانتخابات الرئاسية. كما رأى روح الله حسينيان، وهو نائب متشدد في البرلمان: انه ليس من المصلحة عودة هاشمي رفسنجاني إلى خطب الجمعة بطهران. وكان موقف رفسنجاني أحرج الحكومة والنظام الايراني ما أدى لايقاف خطبه. في السياق ذاته طلبت محكمة الجزاء الايرانية تجميد عمل حزب المشاركة الاصلاحي وكذلك منظمة مجاهدي الثورة “بسبب ثبوت اتهامات وجهت اليهم بزعزعة الامن القومي الايراني”. وكانت المحكمة قد حكمت على زعيم حزب المشاركة بالسجن لمدة 5 سنوات. على صعيد آخر، طالب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، الذي وصف اعتداءات 11 سبتمبر في نيويورك بأنها «كذبة كبيرة»، الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بإجراء تحقيق بشأن هذه الهجمات في رسالة نشرت أمس الاول.