استعانت وزارة الخدمة المدنية امس ب 3 جهات امنية لافشال تجمع لحاملي شهادة الدبلوم والعاطلين ، كان مزمعا إقامته صباح أمس أمام مبنى الوزارة للمطالبة بتعيينهم في الوظائف الحكومية بعد تأخر إعلان الوظائف وطول انتظارهم. وقد شهد المبنى الرئيسي لوزارة الخدمة المدنية بالرياض منذ ساعات الصباح الأولى كثافة امنية من جميع القطاعات ممثلة في ( الدوريات – المرور – قوات المهمات والواجبات الخاصة – والمباحث ) على محيط الوزارة ، بعد ورود معلومات عن نية اقامة تجمع للعاطلين من حملة الدبلوم بجميع تخصصاته ، وذلك لمقابلة وزير الخدمة المدنية محمد بن علي الفايز. وقال يوسف الحمود أحد طلاب الدبلوم الصحي ان هذا التجمع تم تنسيقه من قبل أكثر من شهر وتم تحدد الموعد الاجتماع أمام مقر وزارة الخدمة المدنية في يوم 26/04/1431 لجميع العاطلين ، وخاصة من المتقدمين الصحيين من جميع التخصصات من تمريض وصيدلة وأشعة .. ألخ وذلك لإيصال صوتنا لولاة أمرنا وذلك لتوضيح المعاناة التي يكابدها جميع العاطلين من قبل ديوان الخدمة المدنية وعدم إيجاد فرص وظيفة لهم تضمن لهم حياة كريمة ونحن كعاطلين أملنا بالله ثم بولاة أمرنا بأن يجدوا لنا حلا لهذه المشكلة التي نعاني منها الكثير. وقال سعيد الغامدي انه قطع هو ومجموعة من زملائه الخريجين مسافات سفر تتجاوز الألف كيلو متر من قرى وهجر شمال وجنوب وشرق وغرب المملكة ، في محاولة يائسة لاستعادة ما رأوه حقا لهم «على حسب قوله» . واكد مصدر مسؤول في وزارة الخدمة المدنية ل “المدينة” أنه لا جدوى من تجمّعات العاطلين بين الحين والآخر للتظلم من أوضاعهم وعدم توظيفهم بعد التخرج أمام مباني الأجهزة الرسمية ، لأن النظام يطبق على الجميع. وكان المصدر يعلق ل"المدينة" على نية تجمّع أكثر من (500) خريج من حاملي شهادة الدبلوم وغيرهم من العاطلين أمام مبنى الوزارة للاحتجاج على عدم توظيفهم في الوظائف الحكومية وطول فترة انتظارهم. «المدينة» حاولت الاتصال على جوال المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية عبدالعزيز الخنيني لكنه لم يرد على الصحيفة حتى ساعة كتابة هذا الخبر ، وذلك لمعرفة مرئيات الوزارة من هذا التجمّع وخاصة بأنه ليس الأول خلال هذا العام.