تعتزم وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بفرع مكة افتتاح دار تعنى بإيواء المرضى النفسانيين المتواجدين تحت الكباري خلال الشهرين المقبلين وحددت الوزارة المقر في حي المحمدية مقابل مستشفى الأمل وسمي دار الإخاء وتم تعيين احمد الحمادي رئيسا للدار. وتعتبر الدار هي الثانية على مستوى المملكة بعد الرياض لحل مشاكل المرضى النفسانيين الذين يفترشون تحت جسر الستين وبجانب مصفاة بترومين والذي خرجوا من المستشفيات النفسية كفترة نقاه ورفضت أسرهم استقبالهم خشية انتكاسهم وعودتهم لأفعالهم السابقة. وقالت مصادر إن النزلاء الذين سيتم إيواؤهم بالدار يتم قبولهم عن طريق لجنة مكونة من خبراء بالصحة النفسية وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين بوزارة الشؤون الاجتماعية ولن يتم قبول أي نزيل إلا بعد الحصول على موافقة من قبل اللجنة المشكلة حتى ولو كان المحول من جهات حكومية كأقسام الشرط وغيرها من الجهات ذات العلاقة. وأضافت المصادر أن الدار تتسع إلى 80 سريرا مخصصة لاستكمال علاج النزيل خلال فترة النقاهة وهي فترة ما بعد العلاج في مستشفيات الصحة النفسية بعدها يسلم لذويه ويصبح قادرا على الانخراط في المجتمع وتم تغيير اسم الدار من رعاية ناقهي الأمراض النفسية إلى دار الإخاء. من جانبه قدر مسؤول سابق بوزارة الشؤون الاجتماعية أعداد المرضى النفسيين المتواجدين تحت جسر الستين بأكثر من 40 شخصا وان الدار جاءت في وقتها لتكون حلا لتلك الفئة لعودتهم إلى حياتهم الطبيعية مع كافة أفراد المجتمع .