* للمؤسسات التربوية حرمة او هي حصانة ينبغي ان لا تنتهك تحت طائلة اي ذريعة، اللهم الا في حالات الطوارئ، في يوم الخميس 23/4/1431ه نشرت صحيفة عكاظ خبر مطاردة الشرطة لمرشد طلابي في اروقة مجمع مدارس في المخواة!! تصوروا المنظر المثير للشفقة للمرشد الطلابي وهو يركض في انحاء المجمع بين الفصول والاسياب والطلاب يتابعون ما يجري مندهشين ولا يعلمون اسباب المطاردة ونحمد الله ان الطلاب لم يشاركوا في المطاردة ولو من باب حب الفضول والاستطلاع، او حتى حماية المرشد من المطاردين فهم لا يعلمون سبب المطاردة بادئ ذي بدء!! ونحمد الله ان المطاردة انتهت الى القبض على المرشد المطلوب في قضايا حقوقية.. وان كنا نتمنى انه لم تكن هناك مطاردة واساءة للمؤسسة التربوية وان يصار الى البحث عن وسائل اكثر رقياً وحضارية في استدعاء اصحاب القضايا على نحو يحفظ لهم ماء الوجه ويحافظ على الكرامة الانسانية وسننتظر الاجراءات الرسمية التي ستتخذها ادارة تعليم المخواة بشأن عملية القبض على المرشد الطلابي على رؤوس الاشهاد دون ادنى اعتبار للمكان والمكانة!! * جاء في سياق قرارات وتوصيات مجلس الوزراء (جلسة الاثنين 20/4/1431ه) “دراسة مجلس الضمان الصحي التعاوني لالزام المواطنين المسافرين للخارج بضرورة الحصول على تأمين صحي قابل للتنفيذ في البلد المقصود، ورفع ما يتم التوصل اليه بحسب الاجراءات النظامية). من اللافت للنظر ان مجلس الضمان الصحي لم ينته من الزامية التأمين على المواطنين داخل البلد ولا ادري كيف سيلزم المواطنين بتأمين صحي قابل للتنفيذ في الخارج.. ان الرعاية الصحية حق للمواطن على تراب الوطن او في خارجه كفله له النظام الاساسي للحكم.ولا اتوقع ان الدولة ستتخلى عن مواطنيها عند حاجتهم لها وهم في الغربة.. ولنا وقفة مع الضمان الصحي التعاوني الذي ما برح يتعثر. * ضوء “لا شيء يأتي دون عناء سوى الفقر”