الشركات السعودية ومفهوم جديد للإعلان

يعتبر الاستثمار الرياضي من الركائز الأساسية التي تقوم عليها الرياضة وتستمد منها ديمومتها واستمرارها، وأصبحت الرياضة الشريك الإعلاني الرابح لجميع الشركات الطموحة التي تريد أن تصل إلى جمهورها المستهدف ولذلك أصبح نجوم الرياضة هم نجوم الإعلانات. ولقد سجلت شركة الاتصالات السعودية في هذا المضمار نجاحاً متميزاً وكانت السباقة في المبادرة بالاستثمار الرياضي في المملكة من خلال شراكتها الإستراتيجية مع الأندية المحلية لدعم الرياضة في وطننا الغالي ووضعت معايير جديدة للاستثمار الرياضي، عندما قامت الشركة برعاية حصرية لجميع أندية الدوري الممتاز السعودي لكرة القدم، مسجلةً بذلك رقماً قياسياً عالمياً في قائمة (جينس).ولم تقف الاتصالات السعودية عند ذلك الحد في الاستثمار الرياضي بل انطلقت وبقوة نحو العالمية كأول شركة في منطقة الشرق الأوسط توقع شراكات إستراتيجية مع أندية رياضية عالمية مرموقة ومشهورة مثل مانشستر يونايتد وريال مدريد.وإدراكاً لأهمية الابتكار والمبادرة كعنصرين أساسيين للنجاح قامت STC بتصوير إعلانات متميزة مع شركائها من الأندية الرياضية المحلية والعالمية ولقد استوقفني فكرة إعلاناتها الرائعة لربط سرعات الانترنت بكرة القدم وخاصة إعلان سرعات 8 ميجا مع نجوم نادي ريال مدريد الذي يعد أشهر وأعرق الأندية الأوروبية وأكثرها شعبية فهو النادي الملكي العريق وأحد أهم أندية العالم.ولقد جسد إعلان 8 ميجا أهمية الاستثمار الرياضي ودوره في الوصول إلى الشريحة المستهدفة خاصة وأن فكرة الإعلان تقوم على إبراز مزايا السرعات العالية للانترنت ودورها في مساعدة العملاء على انجاز كافة الأعمال التي يرغبونها بجودة وكفاءة عالية، والاستفادة من خدمات الانترنت المتعددة التطبيقات (multi-play) لمشاهدة مقاطع مباريات كرة القدم والأفلام وغيرها بجودة ووضوح. وبهذا التصوير الرائع مع لاعبي ريال مدريد حققت الاتصالات السعودية مكاسب هامة في الاستفادة اقتصادياً وإعلامياً من شراكتها الإستراتيجية مع الأندية العالمية، وأثبتت بأنها فعلاً شركة عالمية تجيد اقتناص الفرص والاستثمار الأمثل لان هذه الأندية تحظى بجماهير عريضة وشعبية كبيرة من عشاق الرياضة في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط ودول العالم، لتواكب الشركة بذلك النجاحات البارزة التي حققتها في اجتياز الحدود المحلية والانطلاقة نحو الأسواق الإقليمية والعالمية الواعدة مثل الكويت، والبحرين، وإندونيسيا وغيرها.كما استطاعت الاتصالات السعودية أن تعزز موقعها الريادي على الساحة الدولية ورفع اسم الوطن الغالي عالياً أمام الملايين في أوروبا، وسجلت حضوراً رائعاًً مع أشهر وأعرق الأندية الأوروبية محققة بذلك بعداً آخر للفكر الاستثماري الرياضي ووفق دراسات عميقة تؤكد الدور الرائد للشركة في دعم الشباب والرياضة ودفع عجلة النمو والتطور في القطاع الرياضي بالمملكة.