انطلقت بجامعة جازان أمس جلسات "المؤتمر السعودي العالمي للتعليم الطبي" الذي يعد الأكبر على مستوى الشرق الأوسط وذلك بحضور أكثر من 700 مشارك ومشاركة من 26 دولة . وشهد اليوم الأول 3 جلسات رئيسة و 9 ورش عمل مصاحبة إضافة إلى اللقاءات الجانبية والبحوث والدراسات التي قدمها المشاركون والضيوف في فعاليات المؤتمر من كافة بلدان العالم والمستمرة فعالياته على مدى ثلاثة أيام . وكان محور الجلسة الأولى قد تناول "الجودة النوعية في التعليم الطبي" للبروفسور وزير أمين من جامعة سنغافورة والبروفسور حسام حمدي من جامعة الشارقة وركزت الجلسة على المفاهيم العامة في الجودة وأهميتها في التعليم الطبي الخاص وأولوياته في منطقة آسيا. وكان محور الجلسة الثانية التي بدأت من الساعة الحادية عشرة صباحا التعليم الطبي المبني على المجتمع وتحدث فيها البروفيسور مارجيريت رئيسة منظمة التعليم الطبي الأمريكية والبروفيسور محي الدين مجزوم رئيس قسم التعليم الطبي بجامعة الملك سعود العلوم الصحية وركزت على التعليم الطبي في القرن الواحد والعشرين ودور التعليم المبني على المجتمع. وبدأت الجلسة الثالثة الساعة الواحدة ظهرا وتناولت محور تقديم المشورة للطلاب ودعمهم تحدث فيها البروفيسور عودة الحازمي عميد كلية الطب بحائل عن أهمية خلق بيئة تعلم إيجابية في كليات الطب. وتم في نهاية كل جلسة تقديم أوراق بحثية في مجال التعليم الطبي قدمها أساتذة مشاركون من المملكة وخارجها كما عقدت وورش عمل موازية وحلقات نقاش.