البرامج والجمعيات الهادفة لتربية النشء مطلوبة، وذات أهمية بالغة، يستفيد منها النشء، ولكن ليس على حساب وتعطيل مصالح الغير. فمن الملاحظ أنه في كل يوم ثلاثاء تقوم إدارات مدارس البنات بمكة المكرمة (وربما في مدن أخرى) بتخصيص حصة جمعيات في آخر الدوام قبل خروج الطالبات، وعند حضور أولياء الأمور لأخذ بناتهم يُضطرون للانتظار قرابة نصف الساعة عن موعد الخروج اليومي المعتاد بسبب هذه الجمعيات، ويتسبب ذلك في تكدس عدد من السيارات حول المدارس؛ ممّا يعيق حركة المرور إلى حد التوقف! وتعطيل مَن خرجوا من أعمالهم الرسمية. وأنا هنا لا أمانع من هذه الجمعيات، ولكن لابد من إيجاد حل مناسب لهذه المشكلة، وهي أن تقوم إدارة كل مدرسة بإلغاء فترة الخمس دقائق التي بين الحصص يوم الثلاثاء فقط لتحصل على 25 دقيقة نهاية الدوام، وتخصص هذه ال(25) دقيقة وقتًا لممارسة نشاط الجمعيات. والله الموفق.