تفتتح اليوم بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بثلاثة لقاءات في جدة والرياض، ففي جدة، يستضيف الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد نظيره الحزم في اللقاء الذي سيقام مساء اليوم الأحد على استاد الأمير عبد الله الفيصل ضمن ذهاب دور الثمانية من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، في مباراة يتوقع أن تشهد تنافساً قوياً بين الفريقين. الاتحاد تأهل الفريق الاتحادي إلى هذه المسابقة بعد احتلاله للمركز الثاني في دوري زين للمحترفين، وهو يأمل في حسم الأمور مبكراً من خلال تحقيق نتيجة كبيرة تسهل من مهمته في لقاء الإياب، لا سيما وأنه سيلعب اليوم على أرضه وبين جماهيره التي تتمنى أن يحقق الفريق آخر بطولات الموسم المحلي بعد أن خرج خالي الوفاض من المسابقات المحلية الثلاث (الدوري وكأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل بن فهد. والميزة الأبرز التي تميز الاتحاد عن الحزم اليوم هو أن الفريق الاتحادي لم ينقطع عن أداء المباريات الرسمية نظراً لمشاركته في بطولة دوري أبطال آسيا، حيث أن آخر مباراة خاضها كانت أمام الوحدة الإماراتي الثلاثاء الماضي في جدة، ويحسب لمدربه هيكتور العمل التكتيكي الرائع الذي ظهر عليه الاتحاد من خلال ترابط خطوطه ومعالجته لنقاط الضعف فيه وأبرزها خط الدفاع حيث أنه أعاد تنظيمه بشكل جيد مما ساهم في الحفاظ على الشباك نظيفة في آخر مباراتين، بالإضافة إلى التفاهم والانسجام الكبيرين بين اللاعبين. ويعتمد الفريق على لعب الكرات العرضية للمهاجم عبد المالك زياية لاستغلال طوله الفارع في تسجيل الأهداف الرأسية، كما أن قائد الفريق محمد نور يلعب دوراً مهماً في خط الوسط بصناعته للأهداف وتسجيلها في نفس الوقت ويعتبر هو المحرك للفريق في ظل معاونة ودعم من أبو شقير وكريري وحديد والنمري. الحزم تأهل الحزم لهذه المسابقة بعد أن احتل المركز السابع في الدوري، ويمتاز الفريق بوجود عدد من اللاعبين المميزين خصوصاً الثنائي المحترف صلاح الدين عقال وحمادجي اللذين يعول عليهما المدرب البرازيلي لولا بيريرا كثيراً في مباراة اليوم والتي يسعى من خلالها الفريق الحزماوي لتحقيق نتيجة جيدة خصوصاً وأنه سيلعب لقاء الإياب على ملعبه بمدينة الرس. ومن المتوقع أن ينتهج الحزم طريقة دفاعية للحفاظ على نظافة شباك سعيد الحربي، لا سيما وأن الفريق يدرك مدى قوة الاتحاد، حيث سيفرض بيريرا رقابة لصيقة لمفاتيح اللعب الاتحادية، بينما سيوعز لحمادجي بأداء أدوار مزدوجة سواء من الناحية الهجومية أو الدفاعية لاستغلال طوله الفارع، وسيكلفه بمراقبة زياية وبالذات في الكرات العالية. وسيتعامل بيريرا مع المباراة بحذر شديد ولن يبالغ كثيراً في الهجوم وفتح اللعب، حيث سيعتمد على إغلاق المنافذ الخلفية والتركيز على الهجمات المرتدة السريعة لاستغلال تقدم لاعبي الاتحاد للأمام. الشبابx الوحدة يستحوذ فريقا الشباب والوحدة على الاهتمام الاكبر في المتابعة الجماهيرية لانطلاقة مسابقة كاس خادم الحرمين الشريفين للابطال في نسختها الثالثة من خلال لقائهما على استاد الملك فهد الدولي مساء اليوم والتي تعد الابرز بعد مباراة الاهلي والنصر غدا في جدة، ويحاول الشباب المضيف استثمار الفوز الذي حققه على العين الاماراتي في دوري ابطال اسيا في السير بخطى واثقة في هذه المسابقة والدفاع عن لقبه امام طموح فرق مثل الهلال والاتحاد والنصر والاهلي في الوقت الذي يعمل فيه الوحداويون على الظهور بمستوى جيد يعكس التطور الذي كان عليه الفريق في الدوري والذي اهله لاحتلال المرتبة الخامسة قبل الاهلي حيث يملك الفريق مجموعة جيدة من اللاعبين القادرين على عمل شيء في هذه المباراة لكنهم في ذات الوقت يواجهون الشباب مع بداية الصحوة بعد تشافي بعض لاعبيه امثال طارق التايب، حسن معاذ، مساعد ندا واستعادة اخرين لمستوياتهم ولاسيما الانجولي فلافيو وبين هذا وذاك يبرز التحدي في خوض مواجهة الذهاب لان للمواجهة بقية في الاياب الخميس المقبل في مكةالمكرمة. الهلال x الفتح بعد مواجهتين في الدوري على ملعب الاحساء يلتقي الهلال بطل الدوري مع ضيف الدرجة الممتازة والفريق الظاهرة في الموسم الكروي فريق الفتح لاول مرة على استاد الامير فيصل بن فهد في بداية مشوار الفريق الهلالي لاحراز اللقب الذي تعصى عليه في الموسمين الماضيين، ولايختلف اثنان على ان كل العوامل ترجح كفة اصحاب الارض الفريق الهلالي من حيث تكامل الصفوف، والمعنويات العالية والمساندة الجماهيرية الا ان الضيوف الحلقة الاضعف في المواجهة يتمتعون بروح قتالية عالية مردها الى الثقة بالنفس جعلتهم يتفوقون على عدد من الفرق الكبيرة ويتطلعون الى تحقيق نتيجة ايجابية في هذه الجولة مع الفريق الهلالي لاسيما وان الفريق يلعب بارتياح كبير كون مباريات البطولة تقام بطريقة الذهاب والاياب وبالتالي لديه فرصة اخرى، ومما يعزز من صلابته في المواجهة ان المستوى العام للفريق الهلالي في المباريات الثلاث الاخيرة في دوري زين وفي منافسات دوري ابطال اسيا لم تكن بالشكل المرضي لجماهير الهلال وينسجم مع الاداء الذي قدمه الفريق في مشوار الدوري مما يؤكد ان مؤشر العطاء لدى لاعبيه اخذ في الانحدار لاسيما وان الفريق حقق بطولتين من ثلاث نافس عليها، واذا ما لعب الفريق الهلالي بمستواه فسيكون من الصعب على فريق الفتح مجاراته في المباراة التي يتوقع ان تشهد حضورا جماهيريا كبيرا، وتشكل عودة ويلهامسون للمشاركة قوة دفع كبيرة للفريق الازرق الذي ظهر عليه التأثر في غياب الحصان السويدي.