أقدم شاب - 13 عاما - على قتل ابن خالته أمس بحي الكندرة إثر خلاف نشب بينهما وقد حاولت اسرة المجني عليه اخفاء الجريمة غير ان والد الشاب القتيل كشف لرجال الامن الذين تواجدوا فى مسرح الحادث حقيقة اصابة ابنه بطعنة غائرة مشيرا الى ان خلافا نشب مع ابن خالته نتج عنه تسديدة الطعنة المميتة ... وكانت الحادثة التي وقعت بعد منتصف ليل أمس الاول بحي الكندرة تكشفت فصولها بعد ان نقلت اسرة الابن المصاب بطعنة في الجزء العلوي من بطنه للمستشفى وبدورها ادارة المستشفى ابلغت الجهات الامنية التي باشرت الحادثة على الفور بمتابعة مدير شرطة جدة اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي واشراف مساعده للامن الجنائي حيث اشار الشاب المصاب بانه تعثر في الظلام وسقط على قطعة زجاجية احدث جرحه ليبقى الشاب في المستشفى لفترة حتى ساءت حالته الصحية ولفظ انفاسه . الافادات لم تكن مقنعة لدى رجال الامن حيث بدأوا في التحقيق وتفحص افادات الشاب المصاب فيما تولت فرق اخرى عملية التحقق من صحة المعلومات والبحث عن الزجاج التي تسببت في جرحه ومكان السقوط بحثا عن دماء قد تؤكد حديثه غير ان رجال الامن لم يعثروا على أي مؤشرات لصحة معلومات الابن ووالده , في تلك الأثناء ابلغ الاطباء والد الشاب بان ابنه قد لفظ أنفاسه. وهنا كانت المفاجاة عندما ابلغ والد الشاب رجال التحقيق بان الجرح الذي كان السبب في وفاة ابنه كان نتيجة مشاجرة بين ابنه وبين ابن خالته البالغ من العمر 12 عاما إثر خلاف نشب بينهما وكانوا يحاولون التستر على الحادثة غير ان وفاة ابنه جعلته يدلي بتلك الاعترافات ويكشف حقيقة الحادثة, لينتقل رجال الامن لموقع المشاجرة ويتولى فريق الخبراء بالادلة الجنائية رفع اثار الدماء من الموقع والبحث عن اداة الجريمة التي تم تحريزها واخضاعها للفحص واخذ عينة من الدماء الموجودة بها للتثبت من صحة البلاغ. من جانبه قال الناطق الاعلامي بشرطة جدة العقيد مسفر الجعيد ان احد المستشفيات الخاصة ابلغ الجهات الامنية بان لديهم شابا مصابا بطعنة وجرح خطير وعلى اثره باشر رجال التحقيق البلاغ وحاول والد الشاب مخادعة رجال الامن الذين كشفوا حقيقة الجرح وانه بسبب خلاف مع شاب اخر وعلى الفور تم القبض عليه وايداعه دار الملاحظة لإكمال التحقيقات معه.