الممثل حسان الغريب الذي أثبت وجوده في وقت قصير من خلال بعض مسرحيات الأطفال التي قدمها كممثل وكمخرج مثل “دادي بالوادي” و”سابق ولاحق”، ومسرحية “الدمية الذهبية”، كما شارك بتمثيل مسرحية “الحافة” التي قدمتها جمعية الثقافة والفنون في الدوحة ومهرجان الجنادرية، ومسرحية الدرس مع خليفه خليفوه. واستطاع الغريب أن يقف جنبا إلى جنب مع عمالقة الفن الخليجي في المسلسل الكويتي “الشريب بزة”، وفي مسلسل “الدنيا بخير” وكان دوره دكتوراً بجامعة الملك فيصل. ويشير الفنان حسان أن المرأة شيء مهم في الحياة فهي الأم والمربية وعامود الأسرة ولا يمكن أن تستقيم الحياة وتصفو إلا من خلالها، فهي من تنتج النصف الآخر من المجتمع. ويضيف حسان أن التربية في هذا الوقت أصبحت تشكل تحديا كبيرا للأسر خاصة في ظل الانفتاح الواسع على كافة المجالات، مشيرا إلى أنهم كفنانين ملقي على عاتقهم جزء من المسؤولية الاجتماعية من خلال الفن الهادف البناء والموجه للأسر العربية والخليجية خاصة، والتي من خلالها يمكن ان تحل قضايا كثيرة في المجتمع، فالفن مرآة المجتمع وهو يتأثر ويؤثر فيه. ويشير الغريب قائلا: أعشق الحلويات الشرقية وأعجب بما تصنعه الأيادي النسائية من خلال مشاريع صغيرة للحلويات، وأشجع هذا الإنتاج الذي أشعر أن المرأة السعودية أثبتت نجاحها في هذا المجال منذ القدم من خلال إنتاج المأكولات والحلويات الشعبية من المنازل، غير انه ومع التطور اتخذت شكلا مغايرا ومواكبا للعصر من خلال مشاريع صغيرة لخطوط الإنتاج المختلفة في مجال الحلويات الشرقية والعالمية أيضا.