كمقابر الشهداء صمتك والطريق إلى امتدادِ ويداك.. أذكر طائرين يحوّمان على فؤادِي فدعي مخاض البرق للأفق المعبّأ بالسوادِ وتوقّعي قبلاً مدماة ويومًا دون زادِ وتعودي ما دمت لي موتي... وأحزان البعادِ! كفنّ مناديل الوداع وخفق ريح في الرمادِ ما لوّحت، إلاّ ودمٌ سال في أغوار وادِ وبكى، لصوت ما، حنين في شراع السندبادِ ردّي، سألتك، شهقة المنديل مزمارًا ينادِي.. فرحي بأن ألقاك وعدًا كان يكبر في بعادِي ما لي سوى عينيك، لا تبكي على موت معادِ لا تستعيري من مناديلي أناشيد الودادِ أرجوك! لفّيها ضمادًا حول جرح في بلادِي