في خضم الأحداث الفنية التي تشهدها الساحة الغنائية المحلية، أبحث عن المبدع سمو الأمير بندر بن فهد، وأبحث عن أعماله الجديدة، فالساحة بجاجة إلى إبداعاته وعطاءاته الصادقة المخلصة، خاصةً وأن أعمال سموه لها رونق وطعم، وقبل كل ذلك، لها روح جديدة تضيف لفننا الجميل أحاسيس عذبة، فهي روح تحمل عبق تراثنا، بكل ألوانه وأطيافه، تجعلنا نعيشها بكياننا وبأعماقنا. ولا ننسى أن لسموه أيضاً بصمة كبيرة في دعم المواهب الشابة، فهاهي ساحتنا أصبحت تفتقر لأسماء جديدة، لمواهب فنية شابة، لدماء جديدة تضخ بالعطاء الجديد الذي نحتاجه في ظل تكرار الأسماء في ساحتنا وتكرار ما يقدمونه، في ظل غياب (أو تغييب) الأصوات الشابة التي تعطينا أملاً بمستقبل مشرق ويضع لأغنيتنا مسارات جديدة تُبعدها عن التكرار، وتضيف لها جو التجديد، مع المحافظة على الأصالة. ولهذا اتساءل عن غياب مبدع بحجم الأمير بندر بن فهد، ولماذا هو مقل في عطاءاته خلال الفترة الأخيرة، فسموه قادر على تقديم كل الإبداع الجميل، وهذا فعلاً ما لمسناه من خلال كل الأعمال التي قدمها وسمعناها. ولكني أمنّي النفس بأن يكون هذا الغياب هو الهدوء الذي يسبق العاصفة!. رسالة تحية وتقدير أوجهها لسمو الأمير المبدع بندر بن فهد.. ونحن بانتظار. * * * مهرجان المسرح بالجنادرية يتألق كل عام، ففي كل دورة من دورات هذا المهرجان العريق، نلحظ التجديد المتميز الذي يقدم إضافات جديدة للحركة المسرحية في بلادنا الحبيبة، وهذا دليل على وجود فنانين مخلصين يقدمون ولا ينتظرون المقابل، ومنهم رئيس المهرجان الفنان القدير محمد المنصور، فهو شعلة من العطاء والحركة العاشقة لكل ما يخدم المسرح السعودي. ولقد قدم مهرجان المسرح في الجنادرية هذا العام عدة خطوات جديدة بارزة، أعتبرها من الإضافات التي من شأنها أن ترتقي بمسرحنا المحلي وتحقق له نجاحات جديدة، ومن هذه الخطوات فكرة «12 ساعة مسرح بلا توقف»، فهذه فكرة رائدة تستحق الإشادة، لأنها تكرّس عشق العمل المسرحي، وتكرّس مفهوم رسالة المسرح لدى الجماهير الواعية المدركة لرسالة المسرح وأهدافه النبيلة. أعجبني أيضاً تكريم مجموعة من الرموز الفنية التي لها بصمتها في المسرح السعودي، وكانت لفتة أكثر من رائعة عندما قام مسؤولي المهرجان بزيارة الفنان الكبير عبدالعزيز الحماد في منزله واهداءه تكريم المهرجان تقديراً لظروفه الصحية (شفاه الله وعافاه) ، وتقديرا لمكانته وإسهاماته وعطاءاته الفنية الكبيرة، فالفنان عبدالعزيز الحماد من رواد الحركة الفنية في مملكتنا ويستحق كل التقدير. شكراً لكل القائمين على مهرجان المسرح بالجنادرية، وأمنياتنا بالتألق والنجاح في كل عام. * * * الأخ/ سمير.. لك أصدق التحيات وشكراً على «إيميلك» الجميل وكلماتك التي تزيدني مسؤولية بأن أكون عند حسن ظنكم وثقتكم.. أكرر شكري وأنتظر مواصلتك دائماً. * * * إحساس أنا راجع أشوفك سيّرني حنيني إليك أسأل عن ظروفك وتأثير الليالي عليك