في بحث مقدم من الدكتور عبدالباقي عبدالكبير عبدالواحد من الجامعة الإسلامية العالمية بباكستان والذي يحمل عنوان "ازدواجية المعايير في سلوكيات منظمة الأممالمتحدة كمنبع للتطرف يهدد السلام العالمي"، أشار الباحث إلى أن واقع الممارسات الدولية في إطار المنظمات الدولية أو في إطار العلاقات بين الدول لم تنضبط بأطر العدالة والاحترام المتبادل لحقوق الأمم والشعوب، واتسم واقع المنظمات الدولية بازدواجية المعايير في أخذ القرارات والتعامل مع القضايا الدولية. كما أوضح د.عبدالباقي مفهوم ازدواجية المعايير في سلوكيات الأممالمتحدة وأسبابها، وانتهى إلى أنه يعني سلوك المنظمة الدولية الثنائية في قياس المشكلات الدولية وتقييمها، وطرق التعامل معها، أو بمعنى آخر: الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا الدولية. وأورد سببين رئيسيين لازدواجية المعايير في منظمة الأممالمتحدة هما: التوجهات الاستثمارية، والتوجهات الدينية. وناقش د.عبدالباقي المبادئ الشرعية الإسلامية لتنظيم العلاقات الدولية