يقام في جامعة الملك عبدالعزيز صباح اليوم الثلاثاء حفل تدشين كرسي الامير سلطان بن عبدالعزيز لابحاث الشباب وقضايا الحسبة وذلك بقاعة الشيخ صالح كامل بمركز ابحاث الاقتصاد الاسلامي وقال الدكتور نوح بن يحيى الشهري المشرف على الكرسيّ ورئيس قسم مهارات الاتّصال بجامعة الملك عبد العزيز: إن تدشين كرسي الامير سلطان يمثل انطلاقة مباركة لتعاون بين مؤسّستين إحداهما علميّة تربويّة بحثيّة وهي جامعة الملك عبد العزيز بجدّة والأخرى مؤسّسة إصلاحيّة احتسابيّة وهي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبرعاية كريمة من صاحب السموّ الملكيّ الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي تشرّف الكرسيّ بحمل اسمه والذي لا ينكر جهده ودعمه في كلّ عمل تطويريّ وبخاصّة بما يتعلّق بالشباب الذين يمثّلون نسبة عالية في المجتمع السعوديّ ممّا يحتّم ضرورة الاهتمام بهم والعناية بهم. كما يوجب نشر القيم والفضيلة في أوساطهم وهو أمر بالمعروف وركن أساس وجزء مهمّ من عمل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. واضاف الشهري: إنّنا نطمح أن يحقّق هذا الكرسيّ رسالته وأهدافه التي وضعت له وأن يسهم بالتعاون مع المؤسّسات البحثيّة والعلميّة في تقديم الحلول الشرعيّة والبدائل المناسبة لمشكلات الشباب وما يعانونه وتعانيه أسرهم ومجتمعاتهم من آثار تلك المشكلات. واشار الى إنّ ارتفاع نسب الجريمة وانتشار الفساد الأخلاقيّ بين أوساط الشباب يدقّ ناقوس الخطر في مجتمع نستظلّ بظلّه ويجب أن نكون كلّنا مسؤولين عنه بالتالي فإن هذا الكرسيّ سيسهم في مساعدة الجهات المختصّة بالشباب لتقديم حلول واقعيّة وبرامج عمليّة للحد من هذه الظاهرة. يذكر ان كرسي الامير سلطان لابحاث الشباب وقضايا الحسبة كرسي بحثى علمي يهدف الى إثراء المعرفة والمشاركة في إنتاج البحوث العلمية والدراسات الميدانية في مجال الشباب وقضايا الحسبة ورصد الأسباب والمظاهر الرئيسة لانتشار السلوكيات السلبية للشباب واقتراح الحلول المناسبة لمعالجتها وكذلك تطوير أداء القائمين على العمل الميداني في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ما يتعلق بمهارات الاتصال وأساليب الإقناع والتأثير المناسبة للشباب وإيجاد الحلول العملية والبدائل الشرعية للإفادة من طاقات الشباب في ما يسهم في بناء المجتمع والمحافظة على القيم والسلوكيات الايجابية الموجودة في مجتمع الشباب.