تشير اتجاهات الرأي في اوساط المؤتمرين الى أن توقعات المشاركات في مؤتمر الإرهاب تتجه الى تضمين توصياته بعض المسائل المتعلقة بالمرأة كما تبين في استطلاع للرأي أجرته “ المدينة “ حيث توقعت الدكتورة ابتسام بالقاسم عايض القرني أستاذ مساعد في كلية الشريعة أن تتضمن توصيات المؤتمر: * دعم الخطاب الدعوي النسائي وعقد ورعاية الملتقيات الدعوية الخاصة بالداعيات برعاية العلماء والدعاة الثقاة . * عقد لقاءات واسعة بين الشباب والعلماء عن طريق المخيمات الدعوية لتصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة. * تعميق وتقدير العلماء في نفوس الناشئة والعامة حتى لا نفقد المرجعية العلمية الموثوقة باتخاذ العوام رؤساء جهالا يتلقفون عنهم الباطل. * تدريس مادة فقه الأمن. * تحميل وسائل الإعلام المسؤولية كاملة عن النقد اللامسؤول وتصيّد عثرات المجتمع وتضخيمها وتصوير صورة الشعب السعودي في أنظار العالم والتغاضي عن إبراز النماذج المشرقة للأبناء البررة لهذا البلد المعطاء وبخاصة الجانب النسوي . - اما الدكتورة فاطمة السلمي عضو هيئة تدريس جامعة الملك سعود وعضو الفريق النسائي في كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري فقد توقعت: * إعادة هيكلة المناهج الدراسية واستحداث مناهج دراسية في الأمن الفكري . * أهمية معالجة واستئصال إرهاب الفكر والذي يعد أشد خطورة من إرهاب السلاح وذلك بعد استفحال الأفكار الليبرالية التي أثرت كثيرا على فكر الطلبة ذكورا وإناثا. * توسيع دائرة الاتصال الدولي للاستفادة من تجارب العالم في معالجة التطرف الفكري . كما توقعت الدكتورة لمياء الطويل وكيلة قسم الدعوة جامعة الإمام محمد بن سعود: * ضرورة نشر ثقافة الحوار والتي تعد صمام الأمان في أوساط الشباب فيما يتعلق بظاهرة الإرهاب ومخاطرها على المجتمع وذلك بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بعقد دورات تطرح هذا الخطر الداهم على هذه البلاد المباركة وذلك باستقطاب العلماء والأكاديميين المتخصصين في مجال الأمن الوقائي لأن فقدان ثقافة الحوار أدى إلى انتشار ظاهرة الإرهاب إذ لا يكفي طرح الحوار مع الإرهابيين الموقوفين والذي تعقده لجان المناصحة . وتتفق الدكتورة نوال حامد ياسين وكيلة عميدة الدراسات الجامعية للتطوير والدكتورة لؤلؤة بنت عبد الكريم القويفلي وكيلة كلية الدعوة وأصول الدين للتطوير بجامعة ام القرى على: * استخدام الأسلوب السليم للقضاء على الشائعات المغرضة في المجتمع واستبدال النقد الاجتماعي غير البناء بالشفافية، باحتضان الأفكار والمشاعر السلبية وتحويلها إلى إيجابية . * تكاتف الجهود المبذولة من قبل جميع الجهات ذات الاهتمام المشترك لكي تجفف منابع الإرهاب لأن العمل الفردي غير مجدٍ . * إيقاف المهاترات الإعلامية التي تهدد الأمن النفسي لبعض المشايخ والعلماء ، لما في ذلك من تأثير على مصداقية الخطاب الديني . * زيادة التأكيد على مساهمات البعد الإنساني في التعامل مع الشباب وخاصة المنخرطين في سلوكيات منحرفة والذين وجدوا البعد الإنساني لدى المغرر بهم .