اليوم العميد والزعيم يخوضان الجولة الرابعة (آسيويًّا) أمام الوحدة والأهلي الإماراتيين، امتدادًا للجولات السعودية الإماراتية على النطاق الآسيوي، بتفوق سعودي ملحوظ، سوى من تعادل أشبه بالخسارة للهلال في اللقاء الماضي، وخسارة مفاجئة للشباب أمام العين بعيدًا عن الأرض والجماهير. واليوم أمام الاتحاد توضيح وتصريح للسير في هذه البطولة الآسيوية، بعد خسارة وتعادل بطعم الخسارة، ورغم أن الفريق قدم فوزًا مقنعًا إلى حد ما، والخوف يأتي من انعدام الأمل لدى فريق الوحدة، بعد خروجه (الحسابي) من البطولة، بما يعني أن ليس لديه ما يخسره، وبالتالي هنا مكمن الخطر، وبلغة الأرقام لازال الاتحاد يتكلّم بلغة واحدة دون تنويع في ألعابه، في ظل غياب أدائية مناف، واكتفاء الفريق بما يصنعه نجمه (نور) وتضييق الخناق عليه قد يحد من قدرة الفريق، ولقاء اليوم يحتاج لعمل جاد، حتى لا يقع الفريق تحت طائل الحسابات، وانتظار نتائج الآخرين، واليوم فرصة لبوشروان لإظهار الوجه الغائب عنه منذ انطلاقة الموسم الجاري، لاسيما أن الاتحاد وجد ضالته في زياييه كمهاجم عوض غياب هزازي كلاعب رأس حربة تقليدي منذ أن أصيب. ومسألة غياب النمري اختبار جديد لهيكتور الذي لا بد أن يتفاعل مع كل المتغيرات التي تفرضها الظروف المختلفة على صعيد خارطة الفريق، ويجب أن يتنبه اللاعبون لمسألة البطاقات التي قد تصيب الفريق في مقتل في الأيام المقبلة، وهو أمر يفترض أن يكون محل اهتمام إداري بحت. وأمام الهلال فرصة للتأكيد الواثق للانتقال للدور المقبل، وقد جمع (7) نقاط من أصل ثلاثة لقاءات، وفوزه اليوم يعني التأهل عن هذه المجموعة وتخفيف الضغط النفسي عن اللاعبين بعد مشوار محلي ماراثوني، دون استهتار بالفريق الأهلاوي، كما حدث في اللقاء الماضي، وخسر نقطتين بعد تعادل غير مستحق في الدقيقة القاتلة، أغضبت الجماهير الهلالية. وننتظر من (سفير الوطن) والليث غدًا تواصل جديد مع الانتصارات، والأمل أن يحقق النصر هدفه أمام الوصل، فقد اشتقنا للبطولات بعد خسارة الاتحاد في نهائي النسخة الآسيوية الماضية، ومن قبلها عدم تأهل الآخر للمونديال.