أطلقت الجهات الامنية يوم امس الاول سراح ثلاثة معلمين وعدد من العاملين بالمركز التجاري والترفيهي الذي شهد وفاة الطالب محمد الحكمي بالكفالة الحضورية، وطالبت مالك المركز بتكليف شركة للكشف على الالعاب وصيانتها واحضار شهادة بسلامتها من الناحية الفنية. ونفى مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله الثقفي صدور أي قرار بايقاف الرحلات المدرسية على خلفية هذه الحادثة، مشددا على انه سيتم اتخاذ اجراءات وضوابط مشددة لتجنيب الطلاب الذهاب الى مواقع قد تشكل خطورة على ارواحهم. وشهدت مدرسة بلال بن رباح امس حالة من الحزن والصدمة بين الطلاب والمدرسين لوفاة الطالب الحكمي يوم امس الاول خلال رحلة قامت بها المدرسة لاحد المراكز التجارية والترفيهية، عقب سقوطه من لعبة "القطار المائي". وأدى عدد كبير من الطلاب صلاة الميت على زميلهم الراحل بحضور مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله الثقفي وعدد من المسؤولين بالادارة بالاضافة الى معلمي المدرسة. وأكد الثقفي الذي تحدث ل "المدينة" اثناء حضوره إلى مقبرة امنا حواء لحضور مراسم الدفن وتقديم واجب العزاء لاسرة الطالب، ان اجراءات التحقيق بدأت يوم امس الاول بدءا بالتحقق من سلامة الاجراءات التي قامت بها المدرسة قبل اصطحاب 60 طالبا في هذه الرحلة، مشيرا إلى سلامة الاجراءات من ناحية موافقة اولياء الامور على خروج ابنائهم، بالاضافة الى تواجد عدد من المعلمين مع الطلاب. وقال: ما اصاب اسرة محمد اصابنا ولم احضر للصلاة على الطالب محمد وتقديم العزاء لاسرته كمدير تعليم ومسؤول ولكن كأب وماقمت به اقل واجب اقدمه لاحد ابنائي واسرته، كما قدمت لاسرة الفقيد تعازي وزير التربية والتعليم صاحب السمو الامير فيصل بن عبدالله ونائبه فيصل المعمر والنائب لتعليم البنين الدكتور خالد السبتي، ولكن ما هو جميل وقفة ادارة المدرسة والمعلمين مع اسرة الفقيد والتخفيف عن حزنهم من خلال زيارتهم في البيت والذهاب الى ادارة الدفاع المدني مع والد وأقارب الطالب، حيث تواجدوا منذ الصباح مع الاسرة عند استلام الجثة وغسلها والصلاة عليها بمسجد الامير منصور والذهاب الى المقبرة وتقديم واجب العزاء.