كشف عضو بلدي جدة في محافظة جدة وعضو اللجنة التنفيذية بسام أخضر عن إجحاف كبير في العقد الذي أبرمته الأمانة مع احدى الشركات الوطنية، حول مشروع لمعالجة النفايات وإعادة تدويرها وفرزها واسترجاع الصالح منها وإنتاج محسن التربة وتسويق السيارات المهجورة، من أجل تخفيض كمية النفايات المطلوب التخلص منها في المرامي العامة التابعة للبلدية شرقي الخط السريع. وكان المجلس البلدي بجدة قد ناقش ظهر أمس إجراءات سير العمل في أمانة جدة بعد تغيير الهيكل الإداري والنقص في القيادات جاء ذلك خلال جلسة المجلس الدورية الرابعة والستين والتي عقدت برئاسة حسين بن علوي باعقيل وبحضور الأعضاء وعدد من قيادات الأمانة كما تمت مناقشة مستجدات بحيرة الصرف الصحي والسد الاحترازي. كما ناقش المجلس ميزانية أمانة جدة لعام 1432 -1431ه واشار باعقيل ان بحيرة السد الاحترازي سيتم تجفيفها خلال اربعة اشهر حسب الجدول الزمني الذي تسير عليه امانة جدة واضاف انه ستعقد ورشة عمل مع الادارة المعنية لتفعيل الرقابة والتوعية للمخالفات التي تصدر من المواطنين يشارك فيها مركز الاحياء والدفاع المدني وجامعة الملك عبدالعزيز. واوضح بسام اخضر عضو المجلس البلدي انه في الوقت الذي أكدت شروط العقد على عدم استثمار العقار لغير الغرض المحدد في هذا العقد، عمدت الشركة قبل نحو ثلاثة أعوام بإبرام عقد (بالباطن)، لإنشاء مصنع لتدوير النفايات الخطرة مع شركة اخرى، مشيرا إلى عدم صلاحية المصنع في تلك الأرض، خصوصا وأن شرعية العقد غير مقبولة على الإطلاق، ما يجعله عقدا غير نظامي، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة نقله من موقعه الحالي، إلى خارج النطاق العمراني في محافظة جدة.