عبدالله لأنس زاهد شكرا على ذكرك للفروق بين الليبرالي الحقيقي والمتلبرل العربي، وأجزم أنه لو وجد عمودك مساحة أكبر لذكرت فروقا أكثر.. أضف إلى ما ذُكر أن الليبرالي الحقيقي لا يجعل المرأة همه في الطالع والنازل، بل يهتم بجميع فئات المجتمع، بينما المتلبرل العربي مشروعه أنثوي صرف يبدأ بالمرأة وينتهي بالمرأة مرورا بالمرأة. يعني الشباب العاطل في المجتمع والذي يمثل نسبة كبيرة جدا لا قيمة لهم عند المتلبرل العربي ، فيقدم الأنثى ويدافع بطريقة مبالغ فيها بينما الشاب المسكين في حريقة ! ابو عاصم للبلادي الوشاة والنمامون عناصر هدم وتخريب ينبغي التنبه لخطرهم التخريبي الهدام.. قال تعالى: ((يا أيُّها الّذينَ آمَنوا إن جاءكُم فاسِقٌ بِنَبإ فَتَبيّنُوا أن تُصيبوا قَوماً بِجَهالَة فَتصبحُوا على ما فَعلتُم نادِمين)).. ويصف الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- النمّامين بأنّهم شرار الناس فيقول : ((ألا اُنبِّئكم بشراركم، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: المشاؤون بالنميمة، المفرِّقون بين الأحبّة)). زائر للمهندس الفرحة نعم عادت حليمة لعادتها القديمة ولكن لماذا عادت حليمة لعادتها القديمة؟! لقد فعلت ذلك عندما تحركت الدبلوماسية الإسرائيلية القوية والفاعلة والنشطة واللوبي اليهودي الفاعل والناشط والقوي بعكس الدبلوماسية العربية الضعيفة والكسولة والخاملة والمسكونة بالخوف على الامتيازات والترقيات ورضا المسؤولين عنها واللوبي العربي (ان كان هناك لوبي عربي) الضعيف والانتهازي والمنافق والمسكون بالخوف على الشرهات والعطايا والتكريم والذي لا يهتم بالقضايا القومية بقدر اهتمامه بالقضايا القطرية إن لم تكن القبلية والأسرية وفي ظل هكذا دبلوماسية وهكذا لوبي لابد أن تعود حليمة لعادتها القديمة. محايد للدكتور الصويغ إن السعودة تأتي من المواطن قبل الجهة وهذا لا يعني أن الجهة المختصة لديها قصور ولكي تؤتي السعودة ثماره لا بد من: إيقاف إصدار تأشيرة العمل للمهن التي لا يحتاجها المجتمع. إيقاف تجديد الإقامات التي يمتهن أصحابها مهنا لها وفرة من مخرجات التعليم الوطنية. أ.د.سامي سعيد للدكتورة الجوهرة في زحمة المقالات يظل هناك قلب المدينة النابض قلم الدكتورة الفاضلة الجوهرة التي عودتنا دائماً على النبوغ والكرامة والأصالة العربية ومقال اليوم تحفة أدبية.. إلى الأمام والله يرعاك ويصونك. م.موسى الصعب للدكتور عاصم ياعزيزي هناك أوضح من هذا كله.. هناك آية قرآنية تقول (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة.. فتصبحوا على مافعلتم نادمين).. الشيخ لم يطالب بهدم المسجد الحرام.. طالب بتوسعته على النحو الذي يتسع لأكبر عدد ممكن.. وقد نشرت جريدة المدينة دراسة متكاملة حول هذا الموضوع ومنها توسيع الرواق العثماني.. وهذا هو الذي يعنيه الشيخ.. ولديه بحث مفصل في هذا. مشكلتنا -بكل أسف- هي التعاطي الخاطئ مع الأقوال وأصداء الأقوال.. وأصحابها مازالوا على قيد الحياة. زائر للجميلي واضح أن الباحثة بسمة السناري بذلت جهدا مميزا في الرسالة ولو أن العرض عنها كان قاصرا لضيق المساحة ولكن الموضوع مميز والإحصاءات تشير إلى واقع مفزع وإلى مستقبل مخيف نتمنى فقط على الجهات التنفيذية أخذ مثل هذه الدراسات بعين الاعتبار والاستفادة مما توصلت إليه من نتائج وما خرجت به من توصيات لأنها بلا شك سوف تساعد على حل ولو جزء من الظاهرة. كل التوفيق للأستاذة بسمة وهذا العمل لا يحسب لها فقط بل يحسب لك سيدات المملكة فهي فخر لهن جميعاً.