أعلنت وزارة الداخلية أمس أنه تم القبض على عناصر شبكة إجرامية ترتبط بتنظيم القاعدة تضم 101 شخص بينهم 47 سعوديًّا و51 يمنيًا وصومالي وبنغلاديشي وإريتري كانوا يخططون لتنفيذ هجمات ضد منشآت وطنية. وضبط رجال الأمن مع أعضاء هذه الشبكة أسلحة وذخائر ومعدات تصوير وأجهزة حواسيب وأجهزة اتصالات وأعداد كبيرة من شرائح الاتصالات مسبقة الدفع ومبالغ نقدية ووثائق متنوعة. كما كشفت الوزارة، في بيان لها، عن ضبط خليتين تتكون كل منهما من 6 عناصر، وتعمل كل منهما بصفة مستقلة عن الأخرى، وكلتاهما على ارتباط مباشر بتنظيم «القاعدة» الذي اتخذ من أرض اليمن منطلقًا لتنفيذ عملياته الإجرامية، وجميع أعضاء الشبكتين سعوديون ما عدا يمنيًّا واحدًا كانوا يخططون لمهاجمة منشآت نفطية وأمنية في المنطقة الشرقية. وأكد البيان أن البعض منهم قدم إلى المملكة تحت ستار العمل أو زيارة الأماكن المقدسة، وتسللوا عبر المناطق الحدودية وذلك لتسهيل التواصل مع المغرر بهم وتجنيدهم للفئة الضالة وجمع الأموال وتنفيذ المخططات القادمة من الخارج، والتي تستهدف الوطن في أبنائه وأمنه ومقدراته. وقال بيان وزارة الداخلية: إلحاقاً لما سبق الإعلان عنه بتاريخ 29/10/1430ه بشأن المواجهة الأمنية التي وقعت بتاريخ 24/10/1430ه في نقطة أمن (الحمراء) على طريق الساحل بمنطقة جازان، وتعرض رجال الأمن فيها إلى إطلاق النار من قِبل شخصين كانا متنكرين في زي نسائي، واتضح بأنهما المدعو يوسف محمد مبارك الجبيري الشهري (سعودي الجنسية)، والمدعو رائد عبدالله سالم الظاهري الحربي (سعودي الجنسية) اللذان قدما إلى المملكة تسللاً عبر الحدود الجنوبية لتنفيذ عمل إرهابي وشيك الوقوع، حيث أسفر الحادث عن مقتلهما دون أن يتمكنا من تفجير الحزام الناسف الذي لف كل واحد منهما به جسده، بالإضافة إلى ضبط حزامين آخرين مجهزين للاستخدام كانا بحوزتهما مع اثنتي عشرة قنبلة يدوية ومبالغ مالية من ضمنها عملات أجنبية، وما قادت إليه التحقيقات الأولية في الحادث من القبض على سبعة أشخاص قاموا بالتنسيق لدخول المجرمين. فقد صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأن الاستقراء الأولي لهذا الحادث والأسلحة التي تم ضبطها بما فيها الأحزمة الناسفة يظهر استفادة التنظيم الضال في الخارج من عناصر داخل الوطن يعتمد عليها في تنفيذ مخططاته الإجرامية قدم البعض منهم إلى المملكة تحت ستار العمل أو زيارة الأماكن المقدسة أو تسللاً عبر المناطق الحدودية وذلك لتسهيل التواصل مع المغرر بهم وتجنيدهم للفئة الضالة وجمع الأموال وتنفيذ المخططات القادمة من الخارج والتي تستهدف الوطن في أبنائه وأمنه ومقدراته. انتحاريون بين المقبوض عليهم وبتوفيق من الله ثم بجهود رجال الأمن تمكنت الجهات المختصة من القبض على عناصر مهمة قامت ببناء شبكة غالبها من المقيمين إضافة إلى المغرر بهم ومن بينهم انتحاريون لتنفيذ هجمات في الداخل واستهداف منشآت وطنية والترصد لرجال أمن بقصد استهدافهم وذلك بالتزامن مع ما شهدته حدود المملكة الجنوبية من أحداث خلال الفترة الماضية، وقد بلغ عدد من تم القبض عليهم من المنتمين لهذه الشبكة الإجرامية والتي كان لها ارتباط مباشر بالحادث المنوه عنه أعلاه ما مجموعه مئة وواحد من بينهم سبعة وأربعون سعوديًّا، وواحد وخمسون يمنيًّا وصومالي، وبنقلاديشي، وإرتيري، وقد رافق العمليات الأمنية في القبض على أعضاء هذه الشبكة ضبط أسلحة وذخائر ومعدات تصوير وأجهزة حواسيب وأجهزة اتصالات وأعداد كبيرة من شرائح الاتصالات مسبقة الدفع ومبالغ نقدية ووثائق متنوعة. القبض على خليتين وفي السياق ذاته تمكنت قوات الأمن من اعتراض خليتين تتكون كل منهما من ستة عناصر وتعمل كل منهما بصفة مستقلة عن الأخرى وكلتاهما على ارتباط مباشر بالتنظيم الضال الذي اتخذ من أرض اليمن منطلقًا لتنفيذ عملياته الإجرامية، حيث تمكنت الجهات المختصة -بعد توفيق الله- من ضبط جميع أعضاء هاتين الخليتين وعددهم اثنا عشر (جمعيهم سعوديون ما عدا يمنيًّا واحدًا) وهم في المراحل الأولية من التجهيز لمهاجمة منشآت نفطية وأمنية في المنطقة الشرقية. وقد أعلنت وزارة الداخلية عن هذه التطورات رغبة منها في إحاطة المواطنين الكرام وزوار البلد الأمين بما يخطط له أصحاب الفكر المنحرف من استهداف بلد المقدسات ومنهجه القائم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم خدمة لمخططات خارجية، وفي الوقت نفسه تؤكد على أن وعي المواطن بهذه المخططات الإجرامية هو -بعد توفيق الله- خير ضمان لوأد هذه التوجهات المنحرفة، كما أن قوات الأمن ستقف بالمرصاد لكل مَن تسوّل له نفسه العبث بأمن البلد الأمين.. والله الهادي إلى سواء السبيل.