نجح فريق أمني في الايقاع بلص صومالي يعمل على سرقة الضحايا ومعاودة الاتصال بهم ومساومتهم فيما يشبه “ الإتاوة” لاعادة الوثائق التي يتمكن من سرقتها والتي كان آخرها سرقة جواز سفر ومبلغ 3 آلاف ريال من داخل احدى المركبات من وافد هندي. خيوط القبض على المحتال بدأت عندما سجل الهندي بلاغا بشرطة جدة اشار فيه الى سرقة جواز سفره وبعض الوثائق والمستندات ومبلغ مالي يصل إلى 3 آلاف ريال ، وغادر الوافد مقر القسم ثم دق هاتفه ، بعد يومين ليفاجأ بلكنة أفريقية تفاوضه على اعادة جواز السفر والوثائق التي تعرضت للسرقة مقابل مبلغ 1000 ريال والتحذير من الادلاء باي معلومة لاي شخص اخر، غير ان الضحية كان اكثر حزما ويقظة فبادر بابلاغ رجال الامن الذين تعاملوا مع الحادثة بكل مهنية ، وتولى فريق أمني متابعة المفاوضات بعد ان طلبوا من الضحية التفاوض مع اللص ومحاولة تحفيزه بدفع المبلغ وترك عملية تحديد الموقع للمحتال الذي انهى التفاوض وحدد موقع الاستلام والتسليم وتحرك رجال الامن بكل سرية واخذوا في متابعة كامل تحركات المحتال الذي ما ان التقى بالضحية واخرج الوثائق بغرض استلام المبلغ حتى اطبق رجال الامن عليه والقوا القبض عليه وكانت المسروقات المعمم عنها والمسروقة بحوزته ، وتم اعادتها الى الضحية واقتاد رجال الامن السارق وتم ايداعه التوقيف . الناطق الاعلامي بشرطة جدة العقيد مسفر بن داخل الجعيد قال: ان البلاغ الذي قدمه الضحية ساهم في القبض على المحتال الذي عاد وابتز صاحب الوثائق وتمكن رجال الامن من اعداد كمين محكم له والقي القبض عليه وتم ايقافه رهن التحقيقات .