زواج و.طلاق Express ما إن أفرح و أبارك خبر خطبة و زواج صديقة أو قريبة ، حتى أفاجأ بخبر الطلاق بشكل سريع و لأسباب لا تدعو للطلاق أصلا . و آخر هذه التجارب إذا صح عليها التعبير لم يمض على تاريخ عقد القرآن فيها سوى سبعة أيام . و هذا الأمر ملحوظ جداً و منتشر في أغلب العائلات و اختلاف العادات، بالرغم من عمق الانفتاح و علو مستوى التعليم .فإذن أين المسببات و ما هي الحلول؟ لن أكتب كل المسببات و لكن بعضها فإني أرى من وجهة نظر شخصية أن الأمر يتعلق ب : أولاً : التربية و التعود على الصبر و أن الحياة ليست كلها سعادة و سرور و هناء ، بل هناك مسؤوليات و واجبات على الطرفين و كم من المشكلات التي يتوجب علينا تجاوزها و حلها أو التكيف معها . ثانياً : الانفتاح و المحرضات الغريزية التي يتعرض لها الجيل الحالي و خاصة الشباب ، مما يجعل مقياس شريك الحياة في نظرهم حسب نموذج مثير و صوري بعيد جداً عن المضمون و الجوهر . بالإضافة إلى تدخل الأهل و التمسك بالآراء و عدم قبول النصح . ثالثاً : اختلاف أهداف الزواج عما كانت عليه سابقاً من استقرار و تكوين أسرة . الحلول المقترحة : 1- عقد دورات تدريبية تأهيلية إجبارية ترفق نتيجتها بنتائج الفحص الطبي قبل الزواج . 2- عدم التسرع في الارتباط و التروي في الاختيار . 3- تكثيف دور المساجد و الخطباء في النصح و التوجيه . 4- تفعيل دور جمعيات إصلاح ذات البين بشكل أكبر . 5- أن يكون الوالدان خير معين و موجه و مصلح للأبناء و البنات المرتبطات بشكل موضوعي بهدف التوفيق . شمسية عباس العامودي -مكةالمكرمة غدير ليست آخر الضحايا ! نقلت صحيفة المدينةالمنورة يوم السبت، 20 مارس 2010 خبرا بعنوان (الطفلة “غدير” دخلت مستشفى الولادة بالمدينة تشكو معدتها فخرجت ب“شهادة وفاة” ) وكان خبرًا يدمي القلب وتذرف منه العين دمعاً واقول مستعينا بالله نعم لاراد لقضاء الله وما شاء الله فعل رحم الله الطفلة غدير واسكنها فسيح جناته والهم اهلها وذويها الصبر والسلوان وأحسن الله عزاءهم ومازالت مسلسلات الاخطاء الطبية مستمرة ولن تكون غدير هي آخر الضحايا بل حدث الكثير وسيحدث بعدها الكثير وكل ذلك بسبب انعدام الضمير لدى بعض الكوادر الطبية من اطباء وممرضين وصيادلة وغيرهم. إن الأخطاء الطبية كثرت لدينا وهي قتل لانفس بريئة تحت مظلة القانون بعد اخذ توقيع المريض او ذويه فمتى تصحى ضمائر هؤلاء الاطباء ويحاسبون انفسهم قبل ان يحاسبوا .. اقترح ان كل من يقع من هؤلاء الاطباء في خطأ طبي وينتج عنه اعاقة او موت المريض وذلك بسبب اهمال الطبيب او الطبيبة او اي كادر طبي فيجب ان يعاقب بما يستحق شرعا وان تسحب منه شهادته ولايُمكن من العمل في أي مستشفى او مركز صحي في أي مكان من العالم لأن حياة البشر غالية عليهم ولا اعتقد ان هناك من يسمح ان تكون حياته حقل تجارب لهؤلاء المستهترين آمل ان تتخذ اجراءات حازمة من المسؤولين تجاه هذه الحادثة والله من وراء القصد ... عبدالمطلوب مبارك البدراني - وادي الفرع المعلمي والبليهد وظواهر العرب الصوتية - إشارة لمقال معالي المهندس عبدالله المعلمي يوم الاثنين 29/3/1431ه عن الشيخ إبراهيم البليهد، وهجومه على العرب. أقول هذا رأيه هو فقط، وشكراً على رد المهندس المعلمي ولكني أسأل المهندس المعلمي في كلام ابن خلدون الذي وصف العرب بأقذع الأوصاف وكأسوأ ما قد سمعنا عنهم؟؟!! - دعك عن القصيمي (الذي لا يعجبنا) الذي أطلق عليهم (ظاهرة صوتية). - واليوم ماذا يعجبنا فيهم، تفكك، تخاذل، ذلّ، تأخّر، وحصار فلسطين خير دليل اليوم خاصة (غزة)؟! والاعتداءات على قدسنا الشريف ومحاولة تهويده؟ الشعب العربي لن يتقدم طالما استمرت الفجوة بين الشعوب والحكام. يا سيدي هناك دول عربية ما زالت تحكم في القرن الحادي والعشرين بنظام (الطوارئ) وهذا غاية التأخر، سلمت لنا والله يرعاكم. عثمان آل منصور القرني - سبت العلاية إلى جنة الخلد.. أبا أنمار ودعت العاصمة المقدسة ورجال الإعلام والصحافة والأدب فجر يوم الأربعاء الأول من شهر ربيع الآخر الجاري رجل الإعلام والأدب والصحافة رئيس تحرير جريدة الندوة السابق الأستاذ حامد بن حسن مطاوع إلى مثواه الأخير بمقابر المعلاة بعد حياة كانت حافلة بالعلم والثقافة والأدب والبر والإحسان. عرفت حامد مطاوع على مدى سنوات عندما كنت أعمل محرراً صحفياً بجريدة الندوة على مدى ثلاثة عشر عاما تقريباً وكان لنا بمثابة الأب الذي كان دائماً يسدي لنا النصائح والإرشادات والتوجيهات في العمل الصحفي حيث كان يرحمه الله شعلة من النشاط والعمل الجاد الدؤوب حتى كان لا يغادر الجريدة إلا بعد آخر الليل حتى يطمئن على طبع الجريدة، وكان رجل المواقف الصعبة فكان يقف دائماً مع أبنائه العاملين معه في الصحيفة في كل الشدائد وفي الضايقات والمحن، اسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته. نزار عبداللطيف بنجابي – جدة