تواصل القاهرة والخرطوم تحركاتهما لاحتواء أزمة مياه النيل، والخلافات حول الاتفاق الإطارى لدول حوض النيل حيث ترفض دول الحوض الاعتراف بحقوق مصر والسودان التاريخية فى مياه النيل. ويسعى أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري إلى الحصول على دعم الأصدقاء الأفارقة القدامى من خلال جولته الإفريقية، وتشمل كلاً من جنوب إفريقيا وإثيوبيا وجيبوتي ثم يكملها عقب اجتماعات القمة العربية في ليبيا بزيارة كل من تشاد وغينيا الاستوائية والكاميرون. من ناحية أخرى بعث الرئيس السودانى عمر البشير رغم انشغاله بالحملة الانتخابية برسالة خاصة إلى نظيره الأوغندى يورى موسيفنى من خلال وزير الري السوداني كمال على محمد وتدعو غينيا إلى سرعة الاتفاق الاطارى لدول حوض النيل وتشكيل مفوضية عليا لدول الحوض.