الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
ولي العهد للرئيس الأمريكي: توسيع استثمارات السعودية مع الولايات المتحدة ب 600 مليار دولار
اتحاد بنزيما «شباب وعميد»
الفراغ العاطفي
«ميناء القصيم الجاف» نقلة لوجستية إستراتيجية
إغراق سفينة حملت رؤساء أمريكا عمداً.. لهذا السبب!
حرائق أمريكا.. هل من مُدَّكِر؟!
السعودية تستعرض ثمار رؤيتها 2030
مجلس أكاديمية الإعلام يناقش الأهداف الإستراتيجية
وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية
الفيصلي يستقبل الجبلين.. وجدة ضيفًا على الجندل
تنبيه من الدفاع المدني: أمطار رعدية حتى الاثنين المقبل
الزميل رابع سليمان يجري عملية جراحية
"بن مريخان" يحتفي بزواج حبيب
مهرجان الخرج للتمور
أمير الشرقية يستقبل الفائزين من "ثقافة وفنون" الدمام
مدير الأمن العام يستقبل نظيره الجزائري
1000 معتمر وزائر من 66 دولة هذا العام.. ضيوف» برنامج خادم الحرمين» يتوافدون إلى المدينة المنورة
رئاسة الحرمين تفعّل مبادرة «توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا»
السعودية تدين وتستنكر الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية على مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة
النفط يواصل خسائره مع إعلان حالة الطوارئ الوطنية للطاقة الأميريكية
البازعي ل«عكاظ»: الجيل الحالي نشأ في فضاء أكثر انفتاحاً ووعياً بأهمية الحوار
حائل تطلق برنامج «المراقبين المدربين»
أمانة الشرقية تنجز مشروعات تطوير الطرق
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي ينهي معاناة مراجع مع مضاعفات عملية تحويل المسار بجراحة تصحيحية نادرة ومعقدة
3587 عملية قلب مفتوح وقسطرة في صحي جازان
مستشفى الرين يحقق قفزة نوعية في «2024»
هندسة الحروب بين الشعوب!
في نجاح الأعمال ليس للصمت مكان
ماذا بعد ال"تيك-توك" ؟
وزير العدل يلتقي السفير الصيني
مختل «يذبح» جاره في مصر.. مصدر أمني ل«عكاظ»: القاتل يهذي بكلمات غير مفهومة
أمير الرياض يطّلع على جهود مركز ذوي الإعاقة بالحمراء
بين الإعلام والتقنية.. حروب بلا أسلحة
وصية المؤسس لولي عهده
القيادة تعزي الرئيس التركي في ضحايا حريق منتجع بولو
سليمان المنديل.. أخ عزيز فقدناه
شهقة ممصولة
تسويق الأندية الرياضية الأربعة الكبار
سعود بن نايف يكرم الداعمين لسباق الشرقية الدولي للجري
ندوة الإرجاف
المجتمع السعودي والقيم الإنسانية
ثقافة الابتسامة
قرعة كأس آسيا تحت 17 عاماً تسحب اليوم
«المسابقات» تنهي التحضيرات لانطلاق دوري النخبة
مسؤولون: الجيش الأميركي يستعد لإرسال 1500 جندي إضافي إلى الحدود
نموذج الرعاية الصحية.. الأثر والرعاية الشاملة !
مستشفى الملك فهد الجامعي يجدد اعتماد «CBAHI» للمرة الرابعة
الفن التشكيلي السعودي في كتاب
"لسان الطير"
اختتام المخيم الكشفي التخصصي على مستوى المملكة بتعليم جازان
فرنسا تبدي قلقا كبيرا إزاء «تصاعد» التوترات الأمنية في الضفة الغربية
خدمة 4385 عميلا افتراضيا بالموارد البشرية
"ملتقى القصة" يقدم تجربة إبداعية ويحتضن الكُتّاب
رابطة العالم الإسلامي تعزي تركيا في ضحايا الحريق بمنتجع بولاية بولو
حسام بن سعود: التطوير لمنظومة العمل يحقق التطلعات
بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين
الأمير محمد بن ناصر يدشن المجمع الأكاديمي الشرقي بجامعة جازان
وفد "الشورى" يستعرض دور المجلس في التنمية الوطنية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
آرَاء المُخرج في القَارئ المُنتج ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 21 - 03 - 2010
الكِتَابة بالنّسبة لهَذا القَلم، هي «تَشاور» و«تَحاور»، و«تَجادُل» و«مُقاولات»، بين قَارئ طَموح وكَاتِب صَريح..! ومُنذ أن بَدأتُ الكِتَابة، وأنا أتَحَاشَى «الكِتَابة التَّنويريّة»، بمَعنى أن أكتب «لتَوعية النَّاس»، أو أكتب دِفاعاً عَن «البُسطاء»، لأنَّ كُلّ هذه الأهداف هي أهدَاف الأنبياء، والرُّسُل والوعَّاظ، وغيرهم مِمَّن يَظنّون أنَّهم يَملكون شيئاً، لا يَملكه سواهم مِن البَشر..! لِذَا مَع الوَقت تَوفَّر لي طَائفة منوّعة وعَديدة، مِن شَرائح القُرَّاء والقَارئات، الذين يَفهمون «الجو العَام» و«الخَاص»، لأهداف الكَاتِب وقَضاياه وهمومه، التي لا تَنفصل -بحالٍ مِن الأحوال- عن «الهموم العَامَّة»..! في تَاريخي الكِتَابي أحببتُ القَارئ المُنتج، ذَلك القَارئ والقَارئة اللذان يُشاركان الكَاتِب الفِكرة، لأمشي نصف المَسافة، ويَأتي المُتلقِّي أو المُتلقّية ليُكملا «النِّصف الثَّاني»، الكِاتِب -بطبيعة الحال- يَجب ألَّا يَكون عَاملاً في مَطبخ القَارئ، بَل يَجب أن يَأخذ القَارئ مَعه، ويَسحبه مِن عَقله، ويُدخله مَعه المَطبخ، ليَشتركا في الطَّبخ، بَل في مقدار «الملح»، وكمّية «الأبَازير»، ودَرجة الطَّهي..! هُناك طَائفة غير مَرغوبة مِن القُرَّاء والقَارئات، خُذ مَثلاً، سجّل عندك، أكره القَارئ الخَامل، والقَارئ الكَسول، والقَارئ العَجول، والقَارئ الحَاقِد، والقَارئ «التَّنبل»، وكُلّ مَا قُلته عَن القَارئ يُقال عن القَارئة، و«التَّذكير» هُنا –مِن الذّكورة- جَاء مِن بَاب «التَّغليب»، مِثلما يُسمَّى في اللغة «الأبوَان» لتَغليب الأب، مَع أنَّ المُرَاد «الأب والأم»..! حقًّا.. إنَّ الكَاتِب –أي كَاتِب- يُحبّ القَارئ «الفَعَّال»، الذي يَكون مَرَّة هو المُشارك، وأُخرى هو «المُحاور»، وثَالثة هو «المُجادِل»، ذَلكم القَارئ الذي تَقول له بِداية البيت الشّعري فيُكمّله، وتُخطئ في «المَقولة» فيُصوّبها لك، وتَغيب عَن الفِكرة فيَردّك إليها.. إنَّه قَارئ ذَكي لمَّاح، وقَارئة عَاقلة تَفهم مَا بين السّطور، كُلّ هؤلاء القُرَّاء والقَارئات، يَقومون بدور «مُراقب البَلديّة»، وكأنَّهم في ذَلك يَفحصون تَاريخ صَلاحية -إنتاج وانتهَاء- «الخَبز الكِتَابي»، أو «التّونة المَقاليّة»، هَؤلاء هُم القُرَّاء الذين يَسهر الكَاتِب لأجلهم، ويُحبِّر مَوضوعاته لهم، ويَتعَب مِن أجل أن يُقدِّم لَهم «صَحن فول كِتَابي» شبه يَومي يَسرّ الآكلين..! إنَّ القَارئ يَجب أن يُحترم، فهو -عَلى كُلِّ حَال- أذكَى مِن الكَاتِب، وعَلى الكَاتِب أن يَحترمه، ويَستعد للقائه، ويَتوضَّأ بمَاء الصِّدق حين يَكتب له، لأنَّ القَارئ هو «وَحش بألف رَأس» -كَما يَقول أحد الفَلاسفة-، القَارئ والقَارئة هُما «حِزمة بَشر»، فيهم كُلّ الأطياف، الأمر الذي يَجعلني أقول بارتياحٍ كَبير: «يا دَاخل عَالَم القُرَّاء مِنك ألف».. كَما كَان مَكتوباً على بَاب مَصر القَديمة: «يا دَاخل مَصر مِنك ألوف»، مَهما كُنت مُبدعاً فمِثلك -لدينا- ألوف..! حَسناً.. مَاذا بَقي..؟! بَقي القول: إنَّ هَذا المَقال -وغيره- قَد يَبدو لبَعض النَّاس سَهلاً يَسيراً، ولكنَّه للأمَانة -أتعبني- كغيره مِن مَقالاتي، التي أُشبّهها ب«النَّوم»، ذَلك الزَّائر السَّهل البَسيط، ولكنَّه في حَقيقته صَعب عَسير، ألا تُلاحظ أن هُناك آلاف البَشر -بل مَلايين- يَتناولون «حبوباً» تُساعدهم عَلى النَّوم؟.. ألم أقل لَكم إنَّ النَّوم هو «السَّهل المُمتنع»، و«اليَسير المُتَّبَع» و«البَسيط المُنقطع»..؟!.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق