أكد الدكتور احمد الطيب الذي تم اختياره شيخا للازهر وفق القرار الجمهوري رقم 62 لسنة 2010 ان القرار مسؤولية وأتمنى ان يعيننا الله على أدائها وان نكون عند حسن الظن وقال شيخ الازهر الذي يخلف الدكتور محمد سيد طنطاوي الذي وافته المنية الاسبوع الماضي في اول تصريحات خصّ بها “المدينة “من مسقط رأسه في مدينة الاقصر قبل ان يغادرها بعد ظهر امس الى القاهرة فور تلقيه قرار رئيس الجمهورية : إن رئاسة مشيخة الازهر مهمة ثقيلة تتطلب الكثير من الوقت والجهد واتوجه بالدعاء الى الله ان يعينني لأكون عند حسن الظن وعلى أداء هذه المهمة الرفيعة التي ترتبط بمدرسة الازهر مدرسة الوسطية والاعتدال وان يجعلنا الله في صفوف من خدموا الاسلام قولا وعملا وان يظل الازهر منارة العلم في العالم الاسلامي يسعى لتقريب الشعوب الاسلامية وترابطها . وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد اصدر قرارا رقم 62 لسنة 2010 وهو اول قرار يصدره الرئيس المصري بعد ان تماثل للشفاء من جراحة اجريت له في أحد المستشفيات الالمانية وفي اول نشاط علني له حيث أجرى عدة اتصالات مع خادم الحرمين الشريفين والرئيس الليبي حيث شكرهما على متابعة حالته الصحية كما أجرى الرئيس مبارك اتصالا هاتفيا بالدكتور احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء الذين سعوا للاطمئنان على صحته.