هذه قصيدة صاغها الشاعر الفنان احمد عطا قاضي.. ولقب في ينبع بشاعر الاجيال.. الشاعر المذكور حاضر البديهة، سريع الاستجابة، يتفاعل مع الحدث في الحال دون ان يمضي من الوقت ما يهيئ له التفكير.. اشعاره لا تخلو ابداً من الاصالة والمعاني الرائعة الجميلة.. ويتخللها احياناً ما يشبه الالغاز التي لا يدرك معانيها الا النابغون في هذا اللون من الشعر الجميل والذي اشتهرت به ينبع.. كما ان هذا الشاعر يعطي لاجيال مضت حقهم في الابداع وما قالوه وحظي بالخلود.. ويتمتع بذاكرة جيدة يشهد بها الكثير مما يقوله في المناسبات التي يحلو له الرجوع فيها الى الماضي الاصيل.. الشاعر احمد عطا قاضي احد الرموز المشهورين في هذا اللون من الشعر البديع.. شكراً للشاعر على كل ما يتحفنا به في المناسبات الوطنية والاجتماعية والعامة. عواد من نشأته انسان طيب وقالوا اهالينا يا كم ساعد من الاخوان وقت الشدايد يواسينا ان شاف منا احد زعلان يسعى على شان يرضينا حتى للصحاب والجيران في الافراح يوافينا وانا عرفته لمنه كان مدير في جمرك المينا انه معلم فصيح اللسان بالرمز يفهم معانينا وبعد التقاعد بقى له شان شامخ للان يقدينا غير الذي فالخفا ما بان باقي من اعلام ماضينا والله على قلوبنا ما هان ما كان فالبعد ناسينا حتى اذا خانه النسيان عذره يجي قبل ميجينا ومدام قفا عن الاوطان في ذمة الله يا خينا عساه في جنة الرضوان يجني ثمر ما زرع فينا