يتذيل نادي أحد بالمدينة المنورة المرتبة الاخيرة بسلم الترتيب بدوري الدرجة الاولى هذا الموسم بعد ان قدم أسوأ مستوياته الكروية من بين أندية الدوري حتى الآن وأصبح محطة عبور ذهاباً واياباً لهذه الاندية باكملها. أحد اصبح (وسيلة) لكل من يرغب بالظهور الاعلامي بعد ان كان يقوده اكبر الشخصيات بالمنطقة.. واصبح أحد مع الاسف الشديد (تسلية) لكل من هب ودب بان يصبح رئيساً لهذا النادي التاريخي حتى اصبحت جماهيره غير مصدقة ما يحدث لثالث اندية المملكة تأسيساً. ولم تحقق ادارة ايمن السيسي آمال وتطلعات جماهير النادي من بداية ترؤسها للنادي قبل موسمين تقريباً مثل الصعود الى دوري زين السعودي للمحترفين او حتى المنافسة عليه بل كل ما استطاعت تحقيقه هو المحافظة على تواجد الفريق بدوري الدرجة الاولى. خلافات مبكرة الخلافات دبت من البداية وكانت ظاهرة للجميع ولكن الفريق قدم مستويات لا بأس بها في ظل تواجد المدرب التونسي جميل القاسم.ولكن الخلافات هذا العام ظهرت وتكررت .. الرئيس السيسي كرر غياباته وفي حالة حضوره فالامر سيان ونائبه نجيب أبو عظمة طالب بشروط كثيرة ولم تتحقق واختلف مع ادارة المجلس وقدم اعتذاره عن الاستمرار كمشرف على الفريق الكروي الاول ليتولى المهمة كالعادة علي فودة (أمين الصندوق) ولهذا كانت المناصب متقلبه فنائب الرئيس مشرفا على الفريق وأمين الصندوق مشرفا ايضا ولم تكن المناصب لدى الادارة الاحدية لها احترامها كالاندية الاخرى، حتى جاءت (الكارثة) المتوقعة وهي استقالات جماعية لادارة النادي وكان أحد (فريق حارة) غير محترم ومنظم في مناصبه الادارية واجهزته الفنية ولاعبيه. “مدرب شاحنة” بعد اعتذار المدرب التونسي جميل القاسم عن الاستمرار باشرافه الفني على الفريق الكروي الاول والتعاقد مع الانصار بدأت ادارة النادي في التخبط العشوائي بالتعاقد مع المدربين وكانت الطامة الكبرى عندما تعاقد النادي مع مدرب تونسي ظهر في الاخير بانه سائق شاحنة كبيرة في تونس ولم يحقق الفريق اي نتائج ايجابية ليتم الغاء عقده وبالتالي تم اسناد المهمة لمساعد مدرب الشاحنة ويختلف الفريق كلياً ويتلقى الهزيمة وراء الاخرى واخيراً يتم التعاقد مع تونسي ثالث وهو شكري الخطوي ويستمر الوضع كما هو عليه (أحد.. خارج الخدمة مؤقتاً).